سبب تسمية ليلة القدر

سبب تسمية ليلة القدر

سبب تسمية ليلة القدر، الليلة القدر من الليالي العظيمة والتي لها عدة أسماء أخرى ومن ضمنها ليلة الحكم، وذلك لأن الله عز وجل يحكم فيها بما يشاء بين عباده، فالمسلم يقدم طوال العام الأعمال الصالحة والاعمال السيئة، وفي هذه الليلة يكون الحكم في هذه الأعمال لله عز وجل، ومن المعروف بأن اقدار العباد مقدرة من قبل خلقهم، كلها بيد الله عز وجل، وفي ليلة القدر ينزل الله عز وجل أقدار الناس للعام القادم من اللوح المحفوظ ويسلمه للملائكة، سواء من أمور الصحة او الرزق أو الأجل وغيرها، وهذا هو السبب بتسميتها بليلة الأقدار وهو من ضمن أسماء ليلة القدر، كما أن من أسمائها هو ليلة المباركة، لأن فيها تنزل البركة على العباد من الله عز وجل، ولأن العباد يقدمون فيها الكثير من العباد لله عز وجل، ولكن سنعرف هنا سبب تسمية ليلة القدر.

سبب تسمية ليلة القدر

لماذا سميت ليلة الْقَدْرِ بهذا الاسم

شهر رمضان الكريم هو شهر الطاعات والعبادات التي يقدمها المسلمون لله عز وجل للتقرب من المولى عز وجل ونيل رضاه والعتق من النار، فهي ليلة خاصة بأمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم عليهم، فالقرآن الكريم انزل على امة محمد عليه السلام في هذا الشهر الفضيل، وفي ليلة القدر تحديداً، وفي ليلة القدر يتنزل جبريل عليه السلام والملائكة إلى السماء الدنيا وينزل الله جل جلاله إليها فيملئ الكون خير وبركة، والأعمال فيها خير من ألف شهر من العبادات، وهناك عدة أسباب توضح سبب تسمية ليلة القدر ومنها:

  1. كلمة القدر تعني العظمة وهي إشارة إلى عظم مكانتها.
  2. والقدر تعني الضيق، وهي إشارة إلى ضيق الأرض يومها لأن كل الملائكة تنزل إليها، ومن المعروف بأن عدد الملائكة لا يعد ولا يحصى وهم كثر.
  3. وسميت ليلة القدر لأن الأشياء فيها تقدر، ففيها تطلع الملائكة عليهم السلام على تقدير الله عز وجل للعباد من أمور حياتهم في العام المقبل،
  4. القرآن الكريم هو الكتاب صاحب القدر، ولقد أنزل في ليلة القدر، وقد يكون هذا هو سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
  5. ليلة القدر يعلو فيها قدر كل شيء، فيعلو قدر العباد ويزيدون شرف من خلال تأديتهم للعبادات، وحتى العبادات تكون في هذا اليوم ذات قدر عظيم ودرجات اعلى عند الله عز وجل.

تتعدد الأسباب التي تعود إلى سبب تسمية ليلة القدر، ولكن كلها تفضي إلى شيء واحد، وهي أنها ليلة مشرفة وعظيمة المنزلة، فهي عند الله عز وجل من اعظم الليالي، وفيها نزل القرآن الكريم وهو خير الكتب السماوية وخاتمها.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر