سبب نزول سورة الكوثر، سورة الكوثر هي سورة من سور القران الكريم، وقد أنزل الله القران الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو اخر الكتب السماوية التي أنزلت الله على أنبياءه ورسول، وقد أنزل الله القران الكريم على رسولنا الكريم في ليلة القدر، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”، ويتكون سور القران من 104 سورة، ولكل سورة سبب نزول، ولكل سورة حادثة تاريخية حصلت مع النبي صلى الله عليه وسلم، ويتساءل البعض حول سبب نزول بعض السور القرآنية، ومن ضمن هذه السور سورة الكوثر، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على سبب نزول سورة الكوثر.
سورة الكوثر
سورة الكوثر هي سورة مكية، نزلت في مكة المكرمة قبل سورة الكافرون، ويبلغ عدد أياتها ثلاث آيات، وترتيبها في القران الكريم 108 بحسب ترتيب السور في القران الكريم:
“إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿1﴾ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿2﴾ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴿3﴾”
سبب نزول سورة الكوثر
يرجع سبب نزل سورة الكوثر، فقال ابن عباس : نزلت في العاص بن وائل ، وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل ، فالتقيا عند باب بني سهم ، وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس، فلما دخل العاص قالوا له من الذي كنت تحدث؟ قال: ذاك الأبتر، يعني النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خديجة، وكانوا يسمون من ليس له ابن: أبتر ، فأنزل الله تعالى هذه السورة .
في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله سبب نزول سورة الكوثر، وذكرنا لكم سورة الكافرون، والقصة التي حصلت مع النبي صلى الله عليه وسلم، في الختام يمكنكم مشاركتنا بآرائكم وتعليقاتكم حول هذا المقال، ودمتم بود.