
سيكلوفيرال Cycloviral أقراص تُستخدم في تسكين الألم و علاج الإلتهابات المختلفة حيث تحتوي هذه الأقراص على المادة النشطة المعروفة بإسم اسيكلوفير و هي مادة تتمتع بتأثير قوي مضاد للفيروسات مثل الهربس البسيط و الفيروس النطاقي الحماقي، و مِن الجدير بالذكر أن الدواء بعد نزوله في المعدة يقوم بإنتاج سلسلة مِن التفاعلات الإنزيمية التي تعمل على إيقاف بناء الحمض النووي للفيروس البسيط و هذا عن طريق تثبيط عمل الحمض النووي الفيروسي و إيقاف نمو سلسلة الحمض النووي الفيروسي و لهذا فإن هذه الأقراص تُعتبر العلاج الأفضل و الأمثل لعلاج حالات الهربز التناسلية.

1- علاج حالات الهربز البسيط الذي يُصيب العين و الفم، كما يُمكن إستخدام الأقراص في علاج حالات الهربز زوستر الجلدية و العامة بالإضافة إلى علاج حالات الهربز التناسلية.
2- علاج حالات الإلتهاب السحائي الناجم عن عدوى الهربز.
سواء بالنسبة للبالغين أو صغار السن فإنه لابد مِن إستشارة الطبيب أولاً قبل الشروع في تناول هذه الأقراص فهذا الدواء ليس مِن الأدوية التي يُمكن تناولها دون و صفة طبية حيث لابد مِن إستشارة الطبيب لمعرفة إذا ما كانت هذه الأقراص هي الأفضل و الأمثل للعلاج أساساً أم أن هنالك بدائل أفضل، كما لابد مِن إستشارة الطبيب لمعرفة الجرعة الأمثل لعلاج الحالة المرضية و مواعيد الجرعة الأفضل و يجب العلم أن أمر الجرعة يعتمد على الكثير مِن العوامل المتغيرة مثل الحالة المرضية التي يُعاني منها المريض و عمر المريض و مدى تفاقم حالته و مدى إستجابة جسده للمادة النشطة في الدواء.
1- مِن الممكن أن يتسبب هذا الدواء في الشعور بحالة مِن الحرقة في العين كما يُمكن أن يتسبب في عدم إتضاح الرؤية و الشعور برغبة ملحة في حك الجلد أو و في حالات نادرة يُمكن ان يتسبب في الإصابة بحالة مزعجة مِن الطفح الجلدي و إذا تفاقم الوضع حتى و صل إلى هذا الحال فإنه لابد مِن التوقف عن إستخدام الأقراص و إستشارة الطبيب في أقرب فرصة.
2- مِن الوارد و لكن ليس بنسبة كبيرة أن تتسبب هذه الأقراص في حدوث بعض الإضطرابات الخفيفة في المعدة و قد يصل الأمر إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان أو رغبة ملحة في التقيؤ.
1- يُمنع و بشكل قاطع إستخدام هذا الدواء مِن قبل مَن يُعانون مِن حساسية مُفرطة إتجاه أحد مكونات الدواء و بخاصة المكونات النشطة فهذا يُمكن أن يتسبب في ظهور علامات تحسس على الجسم و هذه العلامات يُمكن أن تظهر على شكل تورم في الوجه أو القدمين أو إحمرار الجلد أو الإصابة بحالة مِن الطفح الجلدي.
2- و فيما يخص الحوامل و بخاصة الحوامل في الأشهر الثلاث الأولى فإنه لابد مِن إستشارة الطبيب أولاً قبل الشروع في إستخدام هذا الدواء فقد ثبت أنه يُمكن أن يمر إلى المشيمة و صولاً إلى الجنين مما قد يُهدد حياته بالخطر و يتسبب له في تشوهات بالغة، و كذلك الأمر بالنسبة للمرضعات فقد ثبت أن مكونات الدواء تمر عبر حليب الأم و تصل إلى الرضيع مما قد يضع حياته قيد الخطر.
3- الإصابة بقصور حاد أو عادي في و ظائف الكبد أو الكلى.