الحديث الشريف هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، وهوما ورد عن النبي من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خلقية او سيرة قبل البعثة او بعدها، حيث ان الحديث الشريف هو المصدر التشريعي الثاني بعد القران الكريم، وهو مبين للقواعد والاحكام التشريعية وجميع نظمها، حيث يتواجد بعض الاحاديث الضعيف وهو الذي اختل فيه احد الشروط الثلاثة، لذالك سنطرح صحة حديث اعطيت امتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي، حيث ان اسناده ضعيف.
ما هو صحة حديث اعطيت امتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي
قد جاء في شُعَب الإيمان للبيهقي بإسناد ضعيف -كما نص على ذلك الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الترغيب والترهيب- عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تعالى إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً، وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة: فإن الله تعالى يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي، أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعاً، فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم
حيث صنف علماء الحديث الشريف احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الى الاحاديث الصحيحة والاحاديث الحسنة والاحاديث الضعيفة، فالحديث الصحيح هو الذي اتصل اسناده برواية العدل الضابط من اول السند الى منتهاه ومن غير شذوذ ولا علة، حيث ان العدل هو المتصف بالعديد من الصفات التي تحمل اصحابها على الملازمة للتقوى.