المدارس هي من الصروح التعليمية والتربية الأولى لتربية الأنسان وبناء اللبنة الداخلية له، وطريقة التفكير التي ستؤسس سلوكه في الحياة، إلى جانب الصروح الدينية كالمساجد، والصرح الاجتماعي الأول وهو البيت أو الأسرة، لكن هذه المدارس يمكن أن تؤسس هذه السلوكيات من خلال منهج دراسي متكامل، وأنشطة لا منهجية مثل الإذاعة أو النشرة الإخبارية، وكل ذلك يخضع لمدير المدرسة أو قائدها، فما هي صلاحيات قائد المدرسة.
صلاحيات قائد المدرسة
- يشكل قائد المدرسة مجلس له لمدة سنة كاملة يقوم على إدارة المدرسة بالطريقة التشاورية الجمعية، ويقوم بدمج العديد من اللجان في لجنة واحدة عند رؤيته أن ذلك يخدم المدرسة.
- يمكن لقائد المدرسة أن يزيد الفصول في المدرسة أو يقلل عددها ويفتتح الجديد، كما أن من إمكانية القائد أن يلغي بعض اللجان في المدرسة، وإلغاء بعض الأمور الاعتيادية في المدرسة في الأوقات الطارئة مثل الفسحة أو طابور المدرسة الصباحي، أو زيادة أو تقليل وقت أنشطة المدرسة.
- يختار المرشد أو الوكيل أو المسؤول عن الإذاعة المدرسية، ويحدد مواعيد المكتبة أو الأنشطة المختلفة.
- يعطي المدرسين الإجازة المرضية، كما يمكنه رفع التوصيات في نقل مدرس أو أزالته، كما أنه يمكن أن يزكيه، كما له الحق في تعلق الدراسة في الوقت الطارئ، لكن يخطر الوزارة.
- له الحق في ان يقوم بالمساءلة الخطية لأي شخص منسوب للمدرسة، وان يقوم بلفت نظر من يكون منهم قام باي تقصير، أو ان يقوم برفع الامر للجهة المختصة في إدارة التعليم، اذا استدعى الامر لذلك.
- يمكنه إصدار القرارات الرسمية في المخطئين من المدرسين أو العاملين في المدرسة، ويتواصل بشأن أي أمر مع الجهات الخارجية بشأن المدرسة، ويمثلها في الخطاب.
- يتابع أي ترميمات تتعلق بالمدرسة، ويمكنه أن يكلف أي عامل في المدرسة بما تطلبه وزارة التعليم منه، ويشرف على اللجان المختلفة التي يقوم بتشكيلها.
صفات قائد المدرسة
قائد المدرسة لا يمكن أن يكون من الأشخاص العادية وإلا أخل بالدور التعليمي المنوط به، فلا بد أن يتحلى بصفات تؤهل للسد القيادي للمؤسسة ومن هذه الصفات:
- القدرة الإدارية التي تمتلك فنونها والقدرة على قيادة الفريق والتشاور معه بما يفرز رأي جيد.
- المحبة من الجميع والروح الجمعية التي يمكن أن تعمل على تجميع الجميع دون التفريق أو الانحياز لطرف دون آخر.
- الثقافة الواسعة والعلم بأغلب المعلومات العامة عن التخصصات والحالة التعليمة في المدارس ومراحلها، لإمكانية التعامل معها.
- المعرفة بفنون الخطاب ومستوياته عند التواصل مع الآخرين على المستوى الصغير أو الكبير.
- الشجاعة والاستقلالية بالرأي والقدرة على اتخاذ قرار بتحديد جوانب القوة والضعف في المطروح واختيار الأنسب.
ودون أن تتضمن المدارس الكادر القيادي فيها فإن المرحلة التعليمية ستشهد خلل لدى الطلاب، والثقافة التي يتحصلونها وسينعكس ذلك على جميع حياتهم المستقبلية.