طلقت زوجتي وتزوجت وندمت، إن أبغض الحلال عن الله تبارك وتعالى هو الطلاق، وذلك لأن في حلول الطلاق، ينفك عقد الزواج، وتنتهي الحياة الأسرية التي تتبع إلى الزوجين، وإن كان بينهم أطفال، فإنهم سوف يتفككوا بشكل كبير، وسوف يضيع الأمن والأمان الخاص بهم، لأجل هذا يتوجب على الزوجين، أن يتأنوا بشكل كبير قبل أن يقوموا في التفكير في أمر الطلاق، وأن يقوموا في مراجعة أنفسهم كثيراً، حتى لا يقوموا في عملية الطلاق، وفيما يلي معلومات حول أمر طلقت زوجتي وتزوجت وندمت.
طلقت زوجتي ولا أستطيع نسيانها
أمر الطلاق ليس بالشيء الهين، فمهما كان الطرف من بين الزوجين مُصر بشكل كبير، على حدوث عملية الطلاق، إلا أنهُ بعد حدوث هذه العملية يسكن الحُزن قلب المرء بشكل كبير للغاية، وحتى أنهُ يكون مُعرض لحالة كبيرة من الاكتئاب، لأجل ذلك تجده يبحث عن أساليب تقوم على اخراجه من الحالة النفسية السيئة، وفيما يلي الرد على أمر طلقت زوجتي ولا أستطيع نسيانها:
- من المؤكد أن لا يقوم طرفي الزواج، في نسيان بعضهم البعض، بحلول عملية الطلاق.
- وفي حالة كانت الزوجة هي التي طلبت الطلاق من زوجها، فإن الحالة النفسية السيئة تكون أكبر بكثير إلى الرجل.
- إذ يكون بسببها لا يتقبل أي نوع من أنواع الفرح والسعادة، وتسوء حالته النفسية لدرجة أنهُ يهمل نفسه.
- ويفعل الكثير لأجل نسيانها، لكن أمر نسيانها لا يتم بسهولة.
- والنصيحة المقدمة لمثل هذا الزوج هو:
- في حال أن فترة العدة لم تنتهي، أن يقوم في ارجاعها لذمته.
- وأن يتفق معها على مجموعة من الشروط، التي تحول بينهم، وبين وقوعهم في المشاكل.
- وأن يقوم في التخلص من كافة الصفات السلبية التي تتواجد في شخصيته، حتى تعود الحياة بينهم طبيعية دون مشاكل.
- ويقوم في تقديم العذر والتأسف لها، عما حدث منه، وأن يقوم في تقديم الوعود التي تقيه من الوقوع معها في أي مشاكل.
- وذلك لأن عد نسيانها، يُشير إلى حجم المحبة الكبير التي يحمله في قلبه لها، وهذه المحال هي التي حالت بينه وبين نسيانها.
الفرق بين زوجتي وطليقتي
يقوم بعض الرجال، من أجل أن يعيدوا ثقتهم في أنفسهم، وأن يتباهوا في رجولتهم في التفكير السريع بأمر الزواج، فور وقوع الطلاق، ولا يقوموا مُطلقاً في اعطاء أنفسهم فترة زمنية، يقوموا فيها من تصحيح أخطائهم، والتخلص من كافة السلبيات التي تتواجد داخل شخصيتهم، ودفعت أمر العلاقة الزوجية إلى الانتهاء، وفيما يلي الرد على الفرق بين زوجتي وطليقتي:
- حتى يستطع أن يتخلص الزوج من المقارنة بين أمر زوجته الجديدة، وطليقته، هو القيام في أخذ قسط كبيرة من الراحة، بعد قيامه بتطليق زوجته.
- وأن لا يقوم في الزواج بشكل مُباشر، حتى لا يقع أسفل فخ الفرق بين زوجتي وطليقتي.
طليقتي تزوجت غيري
على الرغم من كون الزوج، بعد اتمام أمر طلاقه يُفكر بشكل مُباشر في القيام بالزواج من زوجة ثانية، إلا أنهُ يكره بشدة، أن تقوم زوجته في الزواج من غيره، وذلك لأن شعور الغيرة يبقى متواجداً، حتى وإن قام في تطليقها، وحتى أنهُ قد يدخل في حالة نفسية سلبية شديدة، وفيما يلي كافة المعلومات حول أمر طليقتي تزوجت غيري:
- وحتى يستطع التخلص من مشكلة طليقتي تزوجت غيري، عليه أن يقوم في عدم تتبع الأخبار التي تخرج منه.
- وأن يقوم في حظر كافة الوسائل التي قد تدله على خبر من ضمن الأخبار التي تتعلق بها.
اشتقت لزوجتى الأولى
بعد أن تتم عملية الانفصال، ويستقر كلاً منهم في حياته الجديدة، يبدأ شعور الحنين إلى اللحظات الجميلة التي كانت تجمعهم سوياً، إذ باختفاء مُسببات المشاكل، يحن كل شخص إلى الآخر، ولعل الأكثر حنية هو الزوج، وذلك لكونه يقوم في خسارة الزوجة والصديقة، والمُحبة، وحجر أساس البيت، وفيما يلي تفاصيل الرد على أمر اشتقت لزوجتى الأولى:
- على الزوج إن كان في امكانه أن يعيد زوجته إلى عصمته، أن لا يتردد في ذلك.
- وأن يقوم في التغيير من شخصيته، بطريقة تتناسب وتتوافق مع زوجته الأولى، حتى تقبل في أن تعود إليه.
- وأما إن لم يكن هناك مجال للعودة، فعليه القيام في البعد عن كافة الأمور التي تقوم على تذكيرها فيه.
تزوجت الثانية وخسرت الأولى
الزواج من زوجة ثانية لا يُعد طريق للراحة، بل ما لم يكن هناك دافع أساسي لعملية الزواج من زوجة ثانية، فإن هذا الزواج يُعد طريق ومسلك إلى الضغط النفسي، والمشاكل الأسرية التي لا حصر لها، وفي صدد الرد على تزوجت الثانية وخسرت الأولى، فإنه نعم القيام بالزواج من زوجة ثانية، يُعد طريق لخسارة الزوجة الأولى.
وتساءل الكثير حول أمر طلقت زوجتي وتزوجت وندمت، وذلك من أجل أن يحصل على حلول لهذه الحالة النفسية السيئة التي يُعاني بسببها الكثير من الرجال.