عائلة الدبيخي تُعد من العائلات العريقة في المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في منطقة القصيم، وبالأخص في مدينة بريدة. يعود أصل العائلة إلى قبيلة بني خالد، وهي من القبائل العدنانية المعروفة التي استوطنت مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية، وامتد نفوذها في فترات تاريخية سابقة إلى أجزاء من الخليج العربي والعراق والشام.
نسب عائلة الدبيخي
تتعدد الآراء حول نسب عائلة الدبيخي، ومن أبرزها:
- أنهم من بني ربيعة بن عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن.
- أنهم من بني غزية من قبيلة طيء.
- أنهم من ذرية الصحابي الجليل خالد بن الوليد من بني مخزوم من قبيلة قريش.
وتُعد الرواية الأخيرة من أكثر الروايات تداولًا، حيث يُعتقد أن العائلة تنحدر من ذرية خالد بن الوليد، وتحديدًا من نسل جناح بن غانم بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد بن عبد الله، وهم من أحفاد خالد بن الوليد.
انتشار العائلة
بالإضافة إلى تواجدهم في بريدة والقصيم، ينتشر أفراد عائلة الدبيخي في مناطق أخرى من المملكة العربية السعودية، مثل القويقعة، وكذلك في دول الخليج العربي، بما في ذلك الكويت وقطر والإمارات. كما يوجد لهم تواجد في بعض الدول العربية الأخرى، مثل الأردن والعراق.
المذهب الديني
يتبع أفراد عائلة الدبيخي المذهب السني، ولا توجد صلة بينهم وبين المذهب الشيعي، كما يعتقد البعض. ويُعزز هذا الاعتقاد نسبهم إلى الصحابي خالد بن الوليد، الذي كان من أبرز القادة المسلمين في صدر الإسلام.
مساهمات العائلة
برز العديد من أفراد عائلة الدبيخي في مجالات متعددة، منها الإعلام والتعليم والتراث. فقد تولى بعضهم مناصب مهمة في الدولة، وأسهموا في الحفاظ على التراث الثقافي لمنطقة القصيم، من خلال إدارة المتاحف والمشاركة في الفعاليات الثقافية.
تُعد عائلة الدبيخي مثالًا على العائلات السعودية التي حافظت على إرثها التاريخي والثقافي، وأسهمت في بناء المجتمع من خلال مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات.
