المدح يعتبر من اجمل الاساليب التي تزيد الانسان بالمحبة والود، حيث ان المدح يعبر عن ذكر الصفات الايجابية للاشخاص وايضا الثناء عليهم بالشكر وذالك عند قيامهم بالعمل الجيد ويفيد غيره، فالافراد المتميزين في حياتنا يجب علينا مدحهم بالكلمات المميزة والجميلة والحديث معهم بأجمل العبارات واروع الكلمات وذالك ما يسمى بالمدح، حيث ان المدح لغة يتحدث بها الشعراء منذ القدم منذ الشعر الجاهلي والقديم، لذالك سنطرح لكم اجمل العبارات عن المدح.
كلمات عن المدح والثناء
يعتبر المدح لغة جميلة وكلمات مميزة يكتبها الافراد للاشخاص الذين يحبونهم، لذالك سنطرح لكم اجمل واروع الكلمات التي تتحدث عن المدح والثناء في حياة الانسان.
- إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله، فمادحه يهذي وإن كان مفصحاً.
- المدح يزيد الإنسان الطّيب طيبة والخسيس خِسّة.
- أجدر بك ألّا تمدح نفسك حتّى لو كان المدح حقّاً.
- وإذا امرؤ مدح أمراً لنواله، وأطلّ فيه فقد أراد عجاءه، لو بم يقدر فيه بعد المستقى، عند الورود لما أطال رشاءه.
- وإن جرت الألفاظ منا بمدحة، لغيرك إنساناً فأنت الذي نعني.
- من يعرف كيف يمدح يعرف كيف يشتم. إذا مدح الرّجل نفسه ذهب بهاؤه.
- ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه، بأفعال صدق لم تشنها الخسائس.
- في زمن يكثر العاديين في مدح أنفسهم ويبالغوا في ذلك فما ظنّك في الخارقين.
- إذا مدحك واحد بما ليس فيك فلا تأمن أن يذمّك أيضاً بما ليس فيك.
- الشّيء الذي لا يحسن أن يقال، وأن كان حقاً، مدح الإنسان نفسه.
- من مدحك فإنّما مدح مواهب الله عندك، فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك.
- نحن نحب أحيانا حتّى المدائح التي لا نعتقد أنّها صادقة.
- كثيراً ما يَمدح الإنسان حتّى يُمدح. لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثّناء.
- من وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح النّاس إيّاه، ومن طلب الثّناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه.
- بكل الحبّ والوفاء وبأرقّ كلمات المدح والثّناء ومن قلوب ملؤها الإخاء نتقدّم بالشّكر لمن تفانت في عملها.
- الثّناء والمدح بأكثر من الاستحقاق ملق، والتّقصير عن الاستحقاق عيّ وحسد.
- زيادة الثّناء والمدح بغير استحقاق تملّق واستجداء، وحجب الثّناء مع استحقاق حسد وافتراء.
- يهوى الثّناء والمدح مبرِز ومقصر، حبّ الثّناء طبيعة الإنسان. لن يُحوى الثّناء والمدح بغير جود، وهل يُجنى من اليبس الثّمار.
أشعار مميزة عن المدح والثناء
كتب الشعراء عن المح والثناء الكثير، وذالك كان المدح من اهم الركائز التي يعتمد عليها الشعراء الجاهلين في القدم، وفي العصر الجاهلي، لذالك سنطرح اجمل الاشعار عن المدح.
اعِيذُكَ مِنْ هِجَاءٍ بَعْدَ مَدْحِ فعذني
من قتال بعد صلح منحتك جل أشعاري
فلما ظفرت بهن لم أظفر بمنح كبَا زَنْدِي
بحَيْثُ رَجَوْتُ مِنْهُ مساعدة الضياء فخاب
قدح وكنت مضافري فثلمت سيفي
وكنت معاضدي فقصفت رمحي وكنت
ممنعاً فاذل داري دخولك ذل ثغر بع
فتح فيا ليثاً دعوت به ليحمي حماي
من العدى فاجتاح سرحي وَيَا طِبّاً
رَجَوْتُ صَلاحَ جِسْمي بكَفّيْهِ، فَزَادَ
بَلاءَ جُرْحي ويا قمراً رجوت السير
فيه فَلَثّمَهُ الدُّجَى عَنّي بِجِنْحِ سأرمي
العزم في ثغر الدياجي واحدو العيس
في سلم وطلح لبِشرِ مُصَفَّقِ الأخْلاقِ
عَذْبٍ وجود مهذب النشوات سمح
وَقُورٍ مَا استَخَفّتُهُ اللّيَالي وَلا خَدَعَتْهُ
عَنْ جِدٍّ بِمَزْحِ اذا ليل النوائب مد
باعاً ثَنَاهُ عَنْ عَزِيمَتِهِ بِصُبْحِ وان ركض
السؤال الى نداه تَتَبّعَ إثْرَ وَطْأتِهِ
بِنُجْحِ وَأصْرِفُ هِمّتي عَنْ كُلّ نِكْسٍ
أمَلَّ عَلى الضّمَائِرِ كُلَّ بَرْحِ يهددني
بقبح بعد حسن وَلَمْ أرَ غَيْرَ قُبْحٍ بَعْدَ قُبْحِ
خواطر عن المدح والثناء
- وما أحدٌ من ألسن الناس سالماً .. ولو أنه ذاك النبي المُطهّرُ، فإن كان مقداماً يقولون أهوج .. وإن كان مفضالاً يقولون مبذرُ، وإن كان سِكّيتاً يقولون أبكم .. وإن كان مِنطيقاً يقولون مِهذرُ، وإن كان صوّاماً وبالليل قائماً .. يقولون زرّافٌ يُرائي ويمكُرُ، فلا تحتفل بالناس في الذمّ والثناء .. ولا تخشَ غير اللهِ فالله أكبرُ.
- لست ممن إذا جفاه أخوه .. أظهر الذم أو تناول عرضاً بل إذا صاحبى بدا لي جفاه .. عدت بالود والوصال ليرضى، كن كما شئت لي فإني حمول .. أنا أول من عن مساويك أغضى..وعن خصالك السيئة أتناسى وأغفر.
- لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيضهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيضهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك، لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم .. فبعض الذم على هذا خير من بعض المدح لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل المدح لأن المدح قد يخالطه الرياء، أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء والكذب و الخداع.
المدح في الطبيعة هو الثناء والحديث الجميل والكلام المميز، ان المدح متواجد منذ القدم منذ العصر الجاهلي، فالله -تعالى- يحبّ من يثني عليه ويحمده، ولذلك فقد أثنى على نفسه في الكثير من المواضع في القرآن الكريم، دمتم بخير.