إحدى المشكلات التي يعاني مِنها الكثير من الأطفال لما يجدوا من إنعكاسات خطيرة وصعبة لهذا المرض، وهو مرض الانيميا المنجلية إحدى الأمراض الشائعة ما بين الأطفال وهي مرض وراثي وتتنوع الأعراض الخاصة به والمظاهر التي تنعكس على المريض قبل الوصول لتشخيص مرض الانيميا والتعرف على علاج الانيميا المنجلية عند الاطفال من خلال الوصفات الطبية التي يُقدمها الأطباء للمرضى من خلال تناول الأدوية المختلفة، التي يتحصل من خلالها المريض على الدواء اللازم والفعال للحد من أثار مرض الانيميا وعلاج الانيميا، فالملايين من الأطفال حول العالم عُرضة للإصابة بمرض الانيميا وهو مرض وراثي من الصعب التعافي منه دون الحصول على علاج له.
علاج الانيميا بسرعه
كرات الدم الحمراء تحتوي على ما نسبته من 200 – 300 مليون جزيء من الخصاب وهي بروتين يحمل الاكسجين ويمنح كرات الدم الحمراء لونها الأحمر، وفقر الدم المنجلي ينتج بسبب وجود سذوذ في الخصاب المنجلي S الذي يوجد ضمن كرات الدم الحمراء، وينجم عن ذلك تشوه في كريات الدم الحمراء وهو ما يجعلها عرضة للكسر بسبب هشاشتها، وهو ما يتسبب في الإصابة بفقر الدم الأنيميا.
علاج الانيميا للاطفال
دول أفريقيا وأمريكا وخاصة ما بين ذوي اللون الأسمر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وغيرها من الدول الشرقية والغربية التي ينتشر فيها الأفارقة أو أصحاب البشرة السوداء، هم الفئة الأكثر عرضة لهذا المرض فواحداً من بين كل 500 افريقي يصاب بمرض الانيميا.
علاج الانيميا الحادة
حتى الآن لا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه علاج الانيميا المنجلية عند الاطفال فالعلاج يقتصر على تقديم بعض العلاجات لأعراض المرض التي تظهر على المصابين من فقر دم وغيرها، ويمكن علاج الانيميا المنجلية عند الاطفال والحد من آثاره من خلال ما يلي /
- نقل الدم إذا كان المصاب يعاني من فقر الدم.
- إعطاء المريض السوائل الوريدية في حالة تعرضه لنوبة مؤلمة.
- منحه علاجات ومضادات حيوية إذا ما كان هناك شبهة في حدوث التهاب جرثومي معه.
- منح المريض مادة الديسفيرال من أجل منع تراكم الحديد في الجسم وبالتالي منع وقوع التجلطات.
- المسكنات التي تحد من الآلام والمشكلات التي تظهر لدى المرضى.
- التطعيم والحصول على المضادات.
هذه بعض الطرق التي يتم من خلالها علاج الانيميا المنجلية عند الاطفال كونها من الأمراض الوراثية المنتشرة ما بين الأطفال في الكثير من دول العالم، وهي مشكلات مستعصية لم يصل العلم لعلاج خاص بها ويحد من آثارها، ولكنها تزول مع الوقت إذا ما كان المريض حريص على تناول الأدوية المناسبة والتخلص من كل الآثار التي يحملها هذا المرض والتي قد تنعكس على حياته بالسلب، وتهدد استمرارية حياته خاصة الأوبئة الجرثومية والالتهابات المضاعفة التي تنجم عنها التي تتهدد حياة الأطفال المرضى.