تُعد القراءة التفسيرية من أهم أنواع القراءة، لأنها تتجاوز الفهم السطحي للكلمات إلى فهم أعمق لمعاني النص وأبعاده الخفية. ففي هذا النوع من القراءة لا يكتفي القارئ بما يقوله الكاتب صراحة، بل يسعى إلى تفسير الأفكار وربطها واستنتاج ما لم يُذكر بشكل مباشر.
في القراءة التفسيرية يعطي القارئ تفسيرات لما يقوله الكاتب، ويستخلص النتائج من خلال تتبع الأحداث والأفكار، كما يحلل مشاعر الشخصيات ويفسر تصرفاتها اعتمادًا على السياق العام للنص. ولا يقف القارئ عند المعاني الظاهرة، بل يحاول فهم الدلالات الضمنية والرسائل غير المباشرة التي يريد الكاتب إيصالها.
- الاجابة : قراءة تحليلية.
وتُسهم القراءة التفسيرية في تنمية التفكير والتحليل لدى المتعلم، إذ تساعده على الربط بين الأسباب والنتائج، وفهم العلاقات بين الشخصيات والأحداث، واكتشاف القيم والمعاني العميقة في النصوص الأدبية والعلمية. لذلك تُعد هذه القراءة مهارة أساسية لفهم النصوص فهمًا شاملًا وواعيًا، وتُكسب القارئ القدرة على التفاعل الإيجابي مع ما يقرأ.
