الطلاق من الأحكام الشرعية التي وجدت وشرعها الإسلام عند تعسر الحياة الزوجية بين الزوجين ولا إمكانية للاستمرار في العلاقة بينهما، كما أنه من المعطيات الواقعية التي قد يضطر الإنسان لها، وقد بين الفقهاء أن أحكام الطلاق على مراتب مختلفة نقارن فيما بينها.
أنواع الطلاق في الإسلام
يمكن تقسيم الطلاق في الإسلام إلى ثلاثة أنوع وهي :
الطلاق الرجعي.
طلاق بينونة صغرى
طلاق بينونة كبرى
وبين هذه الحالات الثلاثة يوجد شبه كما يوجد خلاف، يمكن أن نبينه من خلال الفقرة التالية من هذا الموضوع الهام.
مقارنة بين أنواع المطلقات من حيث الشبه والاختلاف
تتنوع المطلقات وفق أنواع الطلاق السابقة إلى مطلقة رجعية ومطلقة بينونة صغرى ومطلقة بينونة كبرى، ويوجد بين هذه الأقسام الثلاثة تشابه واختلاف.
- يمكن للزوج ان يرجع زوجته ويتراجع عن الطلاق بمفرده بالنسبة للطلاق الرجعي.
- لا يمكن للزوج ان يتراجع عن الطلاق ولكن بوجود قاضي شرعي في حالة الطلاق بالبائن بيبنونة صغري.
- لا يمكن للزوج ان يتراجع عن طلاقه ولا يحل له ان ينكحها الا بعد ان ينكحها رجلا غيره وهذا بالنسبة لطلاق النهائي.