اصدر الناطق باسم وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، قرار هان بشأن منع الوزارة تصوير المصلين وبث الصلوات في المساجد لاجل حماية المنابر من الاستغلال.
وتابع في مداخلة على القناة “الإخبارية”: منع تصوير المصلين في المساجد ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي يأتي تزامنا مع دور المملكة في الحفاظ عل الإسلام والحيلولة دون وصول رسائل خاطئة تؤثر على المسلمين.
احترافية الوزارة
وتابع: “القرار لم يصدر بسوء ظن في أحد من الائمة ولكن يأتي في إطار احتراف الوزارة لعدم وجود خطأ يؤثر على المسلمين، وقد يلقي أحد الائمة كلمة في محاضرة أو خطأ في القراءة ويتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنها أطلقت بالشراكة مع المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” خدمة العناية بالمساجد.
أهم أهداف خدمة العناية بالمساجد
وأوضحت أنه تم إطلاق خدمة العناية بالمساجد يكون عبر بوابة الكترونية تتيح للمحسنين فرصة العناية ببيوت الله وتهيئتها للمصلين؛ عبر توفير مختلف مستلزماتها من صيانة أو رعاية أو سقيا ماء أو بناء أو ترميم، وذلك عبر 3 مراحل رئيسية.
المرحلة الأولى تتضمن صيانة المساجد
وأضافت أن المرحلة الأولى تتضمن صيانة المساجد ورعايتها وسقيا الماء في خمس مناطق إدارية وهي:
1 – الرياض.
2 – مكة.
3 – المدينة.
4 – الشرقية.
5 – القصيم.
المرحلة الثانية تتضمن ترميم المساجد القائمة
فيما تتضمن المرحلة الثانية ترميم المساجد القائمة حالياً، كما تتضمن المرحلة الثالثة إتاحة التبرع لبناء المساجد والجوامع في مختلف مناطق المملكة، على أن يتم التوسع في التغطية لجميع مناطق المملكة حتى اكتمال المراحل، وتسهم البوابة في التيسير على مسؤولي المساجد ورفع احتياجات مساجدهم وعرضها للمحسنين للمساهمة في توفيرها.
تسهيل عمل الخير عبر تطويع التقنية
وأكدت أنّ منصة إحسان جاءت لتسهيل عمل الخير عبر تطويع التقنية، وأنه من أعظم أعمال الإحسان العناية ببيوت الله وتهيئتها للعبادة وأداء الصلاة؛ لذلك تشارك وزارة الشؤون الإسلامية مع المنصة في توفير خدمة العناية بالمساجد للتيسير على الأئمة ورفع احتياجاتهم وإتاحة المجال للمتبرعين والمحسنين في خدمة الله”.
وأشارت إلى أن خدمة العناية بالمساجد تأتي امتداداً لعمل المنصة الرامي إلى تعظيم أثر القطاع الخيري وتمكينه رقمياً، بما يسهم في تحفيز التكافل الاجتماعي وتحقيق مبادئ التضامن بين مختلف فئات المجتمع تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.