قصة سندريلا كاملة

قصة سندريلا كاملة

نقدم لكم قصة سندريلا كاملة ، تعتبر قصة سندريلا من قصص الاطفال الشيقة، وخاصة هناك العديد ايضا من القصص الجميلة الرائعة، والتى تشجع الخيال، كما انها تشجع الذكاء، وتشجع الابتكار، ومن اجمل القصص التى يحبها الكثير من الاطفال هى قصة سندريلا، ومن خلال موقعنا  نقدم لكم قصة سندريلا .

قصة سندريلا كاملة

قصة سندريلا كاملة :

الفصل الاول من قصة سندريلا كاملة :

معاناة ومأساة سندريلا :

نسرد اليكم قصة سندريلا كاملة، كان ياما كان فى سالف العصر والاوان كان هناك بنت جميلة تدعى سندريلا، كانت تعيش مع والدها وزوجة والدها التى تعاملها معاملة قاسية، وقد ماتت امها وتزوج ابيها من زوجته الثانية القاسية، وكان لديها ابنتين مثلهافى الطباع القاسية السيئة، وكانتا الابنتين لديهما طباع اللؤم والحسد.، ولكن كانت سندريلافتاة رقيقة الطبع، وفاتنة الجمال وطيبة النفس والأخلاق وقد ورثت تلك الصّفات عن أمها التى توفت وتركتها،وكانت زوجة ابيها تعاملها معاملة قاسية، لا لشيء وإنّما لغيرتها من جمالها وحسن خلقها ورقتها العظيمة،وكانت زوجة ابيها تجعلها تعمل فى المنزل فى المهام الشاقة جدا، كما كانت تضايقها هى وبناتها بشكل كبير، كما أن سندريلا كانت تنام على سرير من القش القذر، وترتدى ملابس ممزقة، وبالية، وتأكل أسوأ انواع الطعام بعكس زوجة ابيها، وبناتها كانوا يأكلون افخر أنواع الطعام، وكانوا يعيشون حياة مرفهه، وكانت سندريلا لاتشتكى لوالدها لان والدها لن يصدق ماتفعله زوجته الثانية، وبناتها مع ابنته سندريلا .

الفصل الثاني من قصة سندريلا :

دعوة الامير لحضور حفلته :

ذات يوم من الايام وصل إلى المنزل دعوة من قصر الملك، تقول أن الأمير (ابن الملك) قد قام باعداد حفلة كبيرة، ويدعو اليها كل الفتيات، فقامت زوجة الاب لسندريلا بتجهيز ابنتيها، وتزيينهم، كما قامت بأمر سندريلا بتزيين الفتيات بصورة كبيرة، لم تجرؤ سندريلا حتى على سؤال زوجة أبيها إن كان بإمكانها الذهاب لحفلة الأمير، فهي تعرف أن زوجة ابيها لن ترضى ابدا بحضورها الحفل، راحت الحوار وتجريه مع القط الذي كان يسكن المنزل قائلة: “هل أستطيع الذهاب معكم للحفلة؟” ثم يجيء رد زوجة أبيها: “أنت أيتها الفتاة الجميلة ستبقين في المنزل لغسل الصحون، ومسح الأرض، وبعد مرور يومين، جاءت الحفلة، وذهبت الزوجة مع ابنتيها إلى القاعة الملكية التي كان الأمير قد جهزها لإقامة الحفل وتركن سندريلا في المنزل خلفهن، وتبعت سندريلا العربة التي ركبتها زوجة أبيها مع ابنتيها بعينيها، وودّت لو استطاعت أن تتبعها بعربة أخرى،ولكن العربة كانت تبتعد عن المنزل متهادية على الطريق المؤدي للقصر، وكلما ابتعدت العربة أكثر، انهمرت الدموع من عيني سندريلا أكثر،

الفصل الثالث من قصة سندريلا كاملة :

العصا السحرية والطيـف :

جلست سندريلا وهى تبكى بكاء شديد امام المنزل، حتى سمعت صوت يناديها فظنت انها تتخيل ذلك، ثم رأت طيفاً لامرأة وقورة وجميلة، هذا الطيف كان طيف أم لا فقالت سندريلا، المرأة: ما بالك تبكين يا سندريلا؟ فقالت سندريلا: لقد ظلمتنى زوجة أبي طوال الوقت، وتحملت قسوة ابنتيها، وكنت أقوم بكل أنواع الأعمال الشاقة، وقالت المرأة: وماذا أيضاً؟ سندريلا: كما أنّني كنت اتعب ، وأحضر لهن الطعام، وأشعل لهن النار. المرأة: وماذا أيضا؟ سندريلا: وقد كنت أراهن يلبسن أجمل الثياب، ويأكلن أفضل الطعام، ويعاملن أحسن المعاملة، وأنا أنام على سرير بائس من القش، ولا أرتدي سوى الثياب البالية المستعملة، فردت عليها المرأة وقالت لها سأجعلك تحضرين الحفل، وسأحضر لك ملابس جديدة، وحذاء، وعربة تقلّني إلى الحفلة، فقالت المرأة: لا عليك، من كل هذا، أنا سأتدبر الأمر. ولكن أريد منك أن تحضري لي أكبر حبة قرع تجدينها، وأن تحضري كذلك ستة فئران صغيرة وواحدا كبيرا، وكذلك أريد منك الذهاب إلى البحيرة حيث ستجدين بعض السحليات، اجلبي منها ست سحليات. فتعجبت سندريلا من طلبات المرأة، ولكنها نفذت ماطلبته، وعادت بستة فئران وست سحليات وحبّة قرع كبيرة، وأعطتها للمرأة التي كانت تقف هذه المرة وبيدها عصى ذهبية اللون، واصبحت تتلألأُ في الليل، وأشارت المرأة بعصاها إلى حبة القرع، فتحولت للتو إلى عربة فارهة لم ترى سندريلا مثلها حتى عند الملك، ثم أشارت المرأة إلى الفئران الستة بعصاها، فتحولت الفئران إلى أحصنة أصيلة نظيفة قوية ليس لها مثيل، وأشارت للفأر الكبير، فصار سائقاً يرتدي زيّاً أنيقاً، وأخذ يربط الأحصنة إلى العربة.
ثم أشارت بعصاها إلى السحليات، فتحولت إلى خدم، ووقفت سندريلا مذهولة أمام العربة والجياد والخدم، ثم نظرت إلى ثيابها الرثة المهلهلة، فقامت المرأة بالإشارة بعصاها إلى سندريلا، فتحولت ثيابها البالية إلى أجمل فستان رأته سندريلا في حياتها، والتف عقد من المجوهرات حول رقبتها كان من أثمن العقود التي يمكن أن تقتنيها فتاة في البلدة، وكذلك فقد صار في قدميها حذاء زجاجيّ يلمع أكثر مما يلمع الألماس ليس له مثيل، وقالت لها المرأة العجوز: اذهبي إلى الحفلة واستمتعي بليلتك يا سندريلا فأنت تستحقين ذلك. ولكن هناك أمر واحد يجب أن تعرفيه جيّدا وتلتزمي به، وهو أن عليك مغادرة الحفلة والرجوع إلى المنزل قبل أن ينتصف الليل، فإذا دقت الساعة الثانية عشرة؛ ستعود كل الأشياء إلى سابق عهدها، فترجع العربة قرعة، والجياد فئران والخدم سحليات، وفستانك سيرجع إلى ثياب المطبخ الممزقة التي كنت ترتدينها، فأسرعي الآن واركبي العربة كي ترجعي قبل منتصف الليل، وذهبت سندريلا الى الحفلة فبهرت الجميع بفستانها، وجمالها، ورحب بها الحراس وتعجبوا بأنهم لم يروا تلك الاميرة من قبل، وعندما رأى الأمير سندريلافتن بجمالها، واهتم بها وحدها دون باقي الحضور، بقي جالساً جنبها طوال الوقت، وتناول العشاء معها، و لم يرقص إلّا معها. وسندريلا بدورها كانت سعيدة بكل هذا لدرجة أنّها نسيت نفسها، ونسيت أن عليها المغادرة، ولم تنتبه للوقت الذي انقضى سريعاً إلّا عندما دقت الساعة معلنة انتصاف الليل، وفى هذا الوقت فى الثانية عشر منتصف الليل، كان الأمير في تلك اللحظة يقدم خطبة للحضور، ونظر حوله فانتبه لغياب الفتاة الجميلة، فقد انطلقت سندريلا تركض مسرعة خارج القاعة قبل أن يرجع فستانها إلى حالته الأول، وبسبب سرعتها فقدت فردة من حذاءها، وحاول الامير لحاقها راكضا خلفها، وتارك الحفل وراءه، إلّا أن أميرته كانت قد اختفت تماما، ولم يتبقى الا فردة الحذاء الزجاجي الذي أفلت من قدمها على الدرج ، فالتقطه الأمير، وعاد إلى قصره حزين، الفصل الاخير من قصة سندريلا كاملة .

الفصل الرابع من قصة سندريلا :

حذاء سندريلا :

حزن الامير حزنا شديدا لان هناك ايام مضت، ولم تظهر الاميرة، وهو حزين يائس، ونادى كبير الحرس في قصره، وأمره أن يأخذ فردة الحذاء الصغيرة التى تركتها سندريلا، ويلف بها على كل بيوت البلد، معلناً أن الأمير سيتزوج بالفتاة التي سيناسب الحذاء قدمها، وانطلق كبير الحرس فوراً لتنفيذ ما قاله الأمير، ورغم محاولات الفتيات أن تجبر قدميها على لبس الحذاء الا انه لم يدخل قدم اى فتاة، ثم حدثت المفاجأة، فبعد أن سخرت الزوجة والفتاتان من سندريلا عندما أرادت أن تقيس الحذاء وحاولتا منعها، طلب كبير الحرس منهن الابتعاد عنها، فقد كانت أوامر الأمير واضحة بأن يمر الحذاء على كل فتيات البلدة، دخلت قدم سندريلا في الحذاء بسلاسة، ويسر ودون أدنى مجهود، فقد كان ملائماً لقدمها تماماً، وأشارت المرأة الطيف بعصاها إلى سندريلا كما فعلت سابقاً، فتحولت ملابس سندريلا البالية مرة أخرى إلى ملابس فاتنة تماماً كتلك التي حضرت بها حفلات الأمير، وارتسمت بسمة كبيرة على وجه كبير الحرس الذي كان فرحاً لأنه استطاع أن يجد الفتاة التي يبحث عنها أميره، وبالتالي فقد استطاع أن ينهي معاناة الأمير،وألقت الفتاتان بنفسيهما أمام سندريلا، وطلبتا منها السماح وتزوجت سندريلا الامير، وبهذا انتهت قصة سندريلا . ونتمنى ان نكون قد قدمنا قصة سندريلا.

إنضم لقناتنا على تيليجرام