كثر ظهور ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي وتأثيرهم في واقع المجتمعات، إذ أصبح لكل شخصٍ لديه معجبين كثر ومتابعين كثيرين يتكلم ويُناقش مواضيع الرأي العام، والقضايا المتداولة في كل بلد.
من هؤلاء الناشطين الذي أثروا بشكل ملحوظ في المجتمع السعودي، هي ناشطة مواقع التواصل الإجتماعي هيا الغماس، وهي مدونة سعودية، وأحد المؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي في المملكة العربية السعودية.
من هي هيا الغماس
هيا الغماس عملت كمعلمة لمدة عشر سنوات، ومن ثم انتقلت للعمل في وظيفة حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم البحرينية، بعدها انتقلت لشغل وظيفة إدارية في مدينة الدمام.
هيا الغماس ناشطة على تطبيق الإنستقرام، بحيث تُناقش القضايا المنتشرة في المجتمع السعودي من أجل الوصول للنقاط المهمة التي قد تُغير من معالم المشكلة أو القضية المتداولة.
هيا الغماس تملك حساباً خاصاً على برنامج التواصل الإجتماعي انستغرام، باسم “سوالف هيون”، ويتابعها حوالي ثلاثة ملايين متابع، وهو العدد الكبير بشكل ملحوظ، إذ تنشر في حسابها القصص المهمة والمتعلقة بالمجتمع السعودي بشكل خاص، وتملك حساباً آخر تحت مُسمى” القسم الحريمي”، ويتابعها في الحساب الثاني ما يُقارب اثنين مليون متابع، ولها حساب سناب شات، تقوم بنشر الستوريات اليومية عليه.
وتناقش القضايا والمواضيع على السناب شات من خلال خدمة الستوري التي يُتيحها السناب شات، وهي ما جعلها محط أنظار الكثير من السعوديين، الذين يرون بأنها عضو سعودي فاعل ومُغير في أفكار المجتمع.
قصة هيا الغماس كاملة
هيا في البداية هي مشهورة على مواقع التواصل الإجتماعي كالفيسبوك وتويتر وسناب شات، وعملت في مجال التسويق والإعلانات، لذلك هي متواجدة في أغلب مواقع التواصل الإجتماعي للتسويق لمنتجاتها والربح من الإعلانات، ومن ثم فتحت لها شركة خاصة بشكل ناجح جداً.
وقضية هيا الغماس التي انتشر وذاع صيتها في مواقع التواصل الإجتماعي لم ترد عنها أي معلومات رسمية بشأن هذه القضية، والتي كان سببها رفعها أحد اعلاناتها، ولكن بعضاً من الأخبار تتحدث إلى أن هذه الأخبار غير مؤكدة، وحولها بعض الغموض الذي سيظهر معالمه في الساعات القليلة القادمة.
لطالما كانت هيا الغماس محط أنظار المغردين والمعجبين، فقد كانوا يُتابعونها بشكل مستمر، وقد كانت هيون تشارك جمهورها بالكثير من المعلومات عنها وعن حياتها الشخصية، بالإضافة إلى الحديث عن الأوضاع العامة للمملكة، ولكن بعد قضيتها الأخيرة تحول اعجاب وتأييد المعجبين والمتابعين إلى نيران تُقذف بها وبخاصة بعد الفيديو الذي قامت بنشره، ولا تزال التفاصيل غير واضحة ومجهولة بالنسبة لقضيتها في المحاكم التي قد تُدان على إثرها.