في النشاط المطلوب في كتاب لغتي الخالدة المقرر للصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول، والذي يُطلب من الطالب أن يكتب قصة خيالية، والتي من شأنها تقوية الرابطة بين الطالب والمادة التعليمية، وتعمل أيضاً على تعزيز قدرات الطالب العقلية، المتمثلة في توظيف عقله في توليد أفكار مترابطة لخلق قصة خيالية، متكاملة الأركان، ومترابطة الأطراف.
فيُصبح الطالب من خلال هذا النشاط شخصاً مُبدعاً وذا رؤية نافذة للواقع، وبها تزيد مخيلته، ويتوسع إدراكه للأحداث من حوله، من خلال نسجه العبارات التي تصف أحداثاً خيالية مترابطة ومتماسكة.
قصة خيالية قصيرة نشاط من مقرر لغتي الخالدة
في وقت حصولك على قصة جديدة، يُمكن من خلالها اكتساب الخبرات في كيفي كتابتك للقصص، قصة خيالية قصيرة للصف الثاني المتوسط من كتاب لغتي الخالدة.
في زمان من الأزمنة كان هناك رجلٌ يُدعى جحجوح،وكان يعمل في نادي، فقام أصدقاؤه بالإتفاق معه بإبعاد مدرب كرة القدم ولكن خاف من الجمهور.
فجلس يفكر ويفكر، فبادرت إلى ذهنه فكرة جهنمية، وهي أن يقوم بالجلوس مع المدرب ويرى متى سينهض هذا الفريق،ويستعيد عافيته، وشرح المدرب لجحجوح خطة العمل، عن طيب خاطر منه، وأخذ جحجوح الجدول ودرسه جيداً فوجد أن هناك مباريات قوية متتالية، فقام بالتواصل مع أصدقائه وسرب لهم مقاطع مدرب قديم له تجمعه به صحبة قديمة، وطلب من أطفال التويتر أن يطالبوا بإسقاط المدرب، وبعد فترة نجح في إبعاد هذا المدرب وأتى بالمدرب صاحبه، وقد كان طيباً ومطاوعاً، ولم يكن يخطر في باله أن هذا المدرب كانت عنده خطة عمل ولا يُجيدها إلا هو، فما هو الجديد في الخطة؟.
التجديد للعيبة جحجوح، حاول إيهام الجمهور أن هذا المدرب هو المدرب الوحيد الذي يصلح لهذا النادي، فقد رمى بالمشاكل على المدربين السابقين، واستغل طيبة الرئيس الهش وبعضاً من الإعلاميين المنتفعين، ولكنه نسي أن الدنيا تدور وسيخرج من الباب الصغير كما خرج أصحابه.
فمن يُريد ان يكون بارعاً في فن الكتابة والتعبير وصياغة القصص الخيالية، فليترك لعقله العنان ليُعبر عن كل مكنوناته نحو الأشياء، ليسبح في الأفكار التي ترسم الألفاظ والكلمات، وكل العبارات التي تنسج قصة متكاملة ومترابطة، فمن خلال قدرات عقله الفكرية نتطلع على أجمل القصص الخيالية.