يتساءل الكثيرين عن دواء كالميبام دواعي الاستخدام والجرعة وما هي المادة الدوائية الموجودة فيه نظرًا لانه من الادوية التي تستخدم من ضمن المهدئات وفي معالجة بعض الاعراض للأمراض النفسية، وفي مقال اليوم سوف نعرفكم على هذا الدواء وما هي استخداماته وجرعته الصحيحة.
كالميبام دواعي الاستخدام والجرعة
- يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة ديازيبام ولذلك هو ينتنمي لعائلة البينزوديازبين
- وهذه المادة لها تأثير مهدئ فهي تعمل على المستقبلات العصبية في الدماغ
- وهي بدورها تساعد في تنشيط حامض غاما امنوبروك الذي يقوم بمفعولة المهدىء
- والذي تساعد الجسم في الشعور بالاسترخاء والنوم
- ويتم استخدام هذا الدواء ايضًا في السيطرة على الشحنات العصبية التي تكون مسئولة عن الصرع
- وفي تلك الحالة من الضروري أن يتم التوقف عن استخدام هذا الدواء بناء على استشارة الطبيب
- لان في حالة التوقف عنه بشكل مفاجئ تعود نوبات الصرع في الظهور مرة اخرى وبشدة
- أما عن الجرعة المستخدمة من هذا الدواء فيحددها الطبيب حسب الحالة
- فأن الجرعة كمهدئ او منوم تختلف عن الجرعة التي يتم استخدامها في حالات الصرع
- ولكن في الجرعات المعتادة يتم تناول من 2 حتى 10 ملج يوميًا في حالة الأقراص
- وفي حالة الحقن العضلي فيمكن الحصول على جرعة من 5 إلى 10 ملج قبل الاجراء الطبي الذي سيتم القيام به
- وعند تناوله كمهدى فتكون الجرعة من 5 إلى 10 ملجرام قبل الجراحة أو النوم بساعة.
الفرق بين الزولام و الكالميبام
- أن الفرق بين النوعين من الدواء يكون بشكل اساسي من يحث المادة الفعالة في كل منهم واستخدام كل منهم
- والمادة الفعالة في دواء الزولام هي مادة ألبرازولام وهي تختلف عن المادة الموجودة في الكالميبام ويه ديازيبام
- ولكنهم في النهاية ينتمي كل منهم إلى نفس العائلة من المواد المهدئة وهي البينزوديازبين
- وكل منهم يستخدم كمهدئ أو منوم قوي وقبل العمليات الجراحية أو للتهدئة والسيطرة على نوبات الصرع
- وهم الاثنين من الأدوية التي يمكن أن يتعرض الشخص الذي يتناولهم بشكل منتظم أو مكثف بدون إشراف طبيب إلى الأدمان
- حيث يقوم الشخص بزيادة الجرعة بشكل تدريجي لشعوره بأن الجرعة المعتادة أصبحت لا تمنحه نفس الشعور
- ومن الضروري عند التوقف عن استخدام هذه الادوية ان يتم ذلك بالتدريج مع اشراف الطبيب للحماية من الاعراض الانسحابية التي تظهر في ذلك الوقت.
هل كالميبام مخدر
- لا يعد كالميبام بشكل اساسي من المواد المخدرة او تؤدي إلى فقدان الوعي
- ولكنه من انواع الأدوية التي تساعد في النوم بشكل جيد فيتم استخدامه كمنوم
- فهو يعتبر مثبط للجهاز العصبي مما يجعله يؤثر على النشاطات التي يقوم بها الشخص
- ولكنه يعتبر من الأدوية التي تدخل في جدول المواد المخدرة نظرًا لان الكثيرين يستخدمونه بشكل خاطئ
- ولان استخدامه بجرعات كبيرة يؤدي إلى الأدمان في النهاية.
بديل كالميبام
يوجد الكثير من البدائل الموجودة في الاسواق يمكن استخدامها بدلًا عن دواء كالميبام ونذكر منها:
- امريبرومازيبام
- كالميتانيل
- بروبام
- برمازانيل
- كالم – calm tablets for anxiety
- لاكزوبام
وجدير بالذكر ان كل هذه الادوية من الضروري تناولها تحت إشراف طبيب فهي تصرف فقط بوصفة طبية.
تجربتي مع كالميبام
نظرًا لفعالية هذا الدواء في استخدامه كمنوم فهناك الكثير من المستخدمين له الذين اكدوا على فعاليته
ونذكر من هذه التجارب:
- كنت اعاني من اضطرابات في النوم واصابني الارق الشديد الذي كان له تأثير كبير على قدرتي على العمل والقيادة
- وبعد أن تناولت هذا الدواء ساعدني في النوم بصورة أفضل وكان ذلك بعد أن ذهبت للطبيب ونصحني باستخدامه بجرعة محددة
- وبعد ان بدأت حالتي تتحسن قمت بالتدريج بالتوقف عن استخدامه مرة أخرى
- والتجربة الثانية كانت لشخص مصاب بنوبات صرع متكررة بشكل كبير
- وعند الذهاب للطبيب وصف له استخدام كالميبام بجانب الادوية الاساسية التي يتناولها من اجل السيطرة على تلك النوبات
- واصبح عدد النوبات بعد ذلك أقل ووقتها ايضًا اصبح اقل من المعتاد.
هل كالميبام يزيد الوزن
- يساعد الكالميبام الذي يستخدم كمهدئ في تحسين الحالة المزاجية
- والتي بدورها يمكن أن تسبب في فتح الشهية وتناول الأكل بكمية أكبر
- والذي يسبب مع الوقت زيادة الوزن لذا تعتبر زيادة الوزن عرض جانبي ونتيجة للاستخدام الخاطئ وليس نتيجة مؤكدة واساسية لاستخدام هذا الدواء.
معلومات الكاتب
