إن الصداقة هي عقل واحد في جسدين صديقتي كلمة صغيرة تحمل في جوفها معاني كثيرة ومفاهيم واسعة.
الصداقة بين الصديقات زهرة بيضاء تنبت في القلب و تتفتح في القلب ولكنها لا تذبل.
الصداقة هي الحياة وجوهرها هو الوفاء.
الصداقة زهرة لا بدّ أن نرويها بماء الوفاء ونحيطها بتراب الإخلاص حتى تظل دائماً.
الصداقة مدينة مفتاحها الوفاء، وسكانها الأوفياء، الصداقة شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السعادة.
صداقتنا كنافذة من زجاج صافِ، نطل منها على أحلى مافي الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقص وخطأ وإلا لكنا من الملائكة،
لا مشكلة ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لاتكسري زجاج صداقتنا.
ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف تركتني ومضيتِ وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطائكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتى بجد لنتحاسب ،
الصداقة وردة عبيرها الأمل ورحيقها الوفاء، ونسيمها الحب وذبولها الموت.
الصداقة الحقيقية كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً إلا عندما تطفو المصالح على السطح، عندها تفقد توازيها وتتقاطع.
التسامح بين الصديقات هي أساس الصداقة والحب الحقيقي.
الصداقة ليست بطول السنين، بل بصدق المواقف.
متى أصبحت صديقتك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة.
التسامح بين الصديقات هي أساس الصداقة والحب الحقيقي.
الصداقة تحفة، تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن. صديقتي شاء القدر أن يجمعني بأجمل البشر، فتاة مثل القمر،
أحبها بعدد جذور الشجر، يالكِ من قدر، جَعلت علاقتي بها أقوى من الصخر، هي صديقتي طول العمر، نحن لا نريد
الابتعاد حتى لو مجبرون، لأننا روحٌ واحدة في جسدين، حبٌ واحدٌ في قلبين، إبتسامة واحدة على شفتين، دمعةٌ واحدة بعينان
أنيقة بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ خَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب،
عنْدَمَا تملِكونَ إنسانة بنِصْفِ روعتِهْا ستعْلمونَ سِرّ خوفي منْ خسارَتِها، أحبكِ توأمتي.
لا أُريد فُراقِها، أُريد العَيش مَعها طيلةَ حياتي، ولا أُريد شيئاً يُزعِجَها أو يؤلِمَها، فَكُل ما يؤلِمَها يُؤلِمَني، ھكذا أُحِبها.
وتختفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيطِر عليها أحياناً، لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربي لا تحرِمني إياها،
كَيف لا أُحِبَها وهِي الصَديقة التي تُسعدني فِي حُزنِي، التَي تَجعَلني أُصبِح في قِمةِ سَعادتِي عِند رُؤيتِها فقَط، تُشعِرَنِي بَأَنه ما زَالَ هُنالِك أصدقاء حَقيقيون فِي هَذا الزمَن،
أُحِبُكِ غاليتي. الأوقات التي تمر بيَن الأصَدِقأء لا تضيع ولا تَموتَ، تًخَزَنْ فيَ ذاكرةِ العُمر مع بصَمةِ وِدٍّ عمْيقْ.
أَتعلمين يا صديقتي، سآُخبِرَكِ بشيءٍ أخفيته عنك في غيابك هذا، سأُخبِرُكِ بحكايةِ صديقةٍ صادِقة. أَحبَتكِ وأَحَبَت أَيامكِ مَعها،
لا أخَشى أن أُخبِرها ما في قَلبي لأنِي واثَقه بأنَها سَتتَمكّن مِن إسعَادي في نِهايةِ حَديثي، وَمن يَملكِها فِي حَياتَه سَيعلم أنَ الله قدَ رزَقه بِنعمةٍ، دُمت لِي يا أَنا.
أَنت الّتي تَمسَح دُموعي، أنت التي تَعرِف ما الّذي في قلبي، وأنت التي تعلمين لُغَةَ عُيوني، هل أَخبرتكِ يوماً أَني أنسى كُلَّ ألمي عِندما أحتَضِنكِ. صوتكِ، ضحكَاتَكَِ، إحساسكِ، حَديثكِ مَعي، اهتِمامَكِ بي،
يَخترِقَني شُعورُ الغُربَةِ فِي أيّ مَكَآن ٍ دُونَهَا، رُغْمَ أنّها فِي رُوحِي، والقَلبُ مَسْكنُهَا، لَو يُكرمِنُي القَدَرُ ويَرزُقَنِي رُؤيَتَهَا، لَوْ تفاجئني الآنَّ وتأتي هُنآ، وتُزْهِرُ نَفسِي بإطلالَتِهَا، لَوْ تَعْلَمْوا كَمْ أحِبُهَا إنّي بلا حدٍ أُحِبُها. حبيبَتي صديقَتي،
لا بل عشقَتها، كانت ضِحكَتها تَنبع مِن قَلبِها في تِلك الأيام حين كُنت معها، كانت تَشعر بأنَها تملك الدنيا بما فيها لِمجرّدِ أنَ يَدكِ تَمسِك بيدها، كانت تخفي حُزنَها من أجلِ أَن لا تخدِش فَرحتك، تضحك من أجلِك، تُحاوِل جاهدةً أَن تكوني سعيدة كي تَرى سعادتك، والآن هي تبكي في الخفاء لأجلكِ، تبكي لأن الحزن خيّم على قلبكِ، حقاً اشتقت لكِ، كونيْ بخير لأجلي، أُحِبَكِ يا أنا. أَشتاقُها،
مُراعاتِكِ لِمشاعِري، استفزازِكِ لي، كُلََّها أشياء تُشعرنْي بأَنْي لا زِلتُ أتنْفس، أُحِبَكِ صديقَتي الصدوقة. كُلَ ما أحتاجَهُ الآن هوحُضنِك الدافئ،
عهداً سأكون مُخلِصةٌ لكِ، وفيةٌ لِحُبَكِ، وحتماً سأوفي عَهدي ووعدي، أقولها مِن أعماقِ أعماقِ وجداني، وأُحِبَكِ ضِياءً يُنيرَ دروبي.
كي أقول لكِ ما يؤلِمَني حقاً، فتهديني بهمساتَكِ الحنونة، وتُخففي مِن وَجَعي، وتحضنيني بِقوةٍ وتَقولي لي، لا تقلقي أنا هنا بجانِبَكِ
صديقَتي أحبكِ حباً نقياً صادقاً مغلفاً بدعواتٍ أرسلها إلى رب السماء في كل حين.
عندما تحتاجين لي يا صديقتي، فأنا قريبةٌ قريبةٌ جدًا عند موضع قلبكِ، فكوني بخيرٍ لأجل صديقة تُحبّ رؤية ابتسامتكِ.
كلام عن صديقتي الغاليه
صديقَتي دونَكِ لا معنى لِحياتي. صديقَة مثل الأُخت، تَستَحِق الحُب أَلف مَرة.
لي صديقة، رُغمَ اختلافِ البُطون التي حَملتنا، لكنّي أشعر دائماً أنها أُختي أُحِـبها بحَجم السّماء وعدد نجُومِها، ولا أَشعُر بِالراحةِ إلا مَعها. سعيدة هي حياتي حين تحمل اسمكِ كَصديقةٍ، أُختٍ وأقرَب مِن ذلك.
رغمَ بُعدْ الْمَسَافاتْ إلّا أن الأَمل باقٍ في الْقَلوبَ، لعَلنّا نَلتَقي صديقَتي يَوماً ما.
لأنّك صّديقَتي، سأمضي وأمسِكَ بِيدكِ للعُلى، ونَسير بِشوقٍ للجنةِ، ونَترك أثراً لا يُنسى.