كل ما يجب أن تعرفه عن فيتامين ب6

كل ما يجب أن تعرفه عن فيتامين ب6

يعتبر فيتامين ب6 من العناصر الأساسية لصحة القلب والجهاز الهضمي والعضلات والطاقة والكثير من العمليات الجسدية الأخرى .

كل ما يجب أن تعرفه عن فيتامين ب6

حيث تحتاج أجسامنا إلى فيتامين ب6 لتحويل الطعام الذي نأكله إلى طاقة ، كما أن فيتامين ب6 و ب8 من العناصر الهامة في عملية التمثيل الغذائي ، كما أنه مهم أيضًا لصحة الدماغ والكبد والنمو ، ويساعد على بناء خلايا الدم ، وكذلك الحفاظ على صحة الشعر والجلد والإبصار .

تقول الدكتورة سونيا أنجلون المتحدثة باسم أكاديمية التغذية : ” إن فيتامين ب6 يشارك في إنتاج الهيموجلوبين والبروتين في الدم الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم ، كما أنه يساعد على النمو العقلي السليم للأطفال .

إلى جانب أنه يساعد الجسم على إفراز هرمون السيراتونين الذي ينظم المزاج ، وهرمون النورادرينالين الذي يساعد الجسم في التعامل مع الإجهاد ، ويساعد أيضًا فيتامين ب6 على إنتاج الميلاتونين  وهو هرمون مهم ، حيث يساعد الجسم على تنظيم الساعة الداخلية ” .

كما أنه هناك مجموعة من الأبحاث التي تشير إلى أن الحصول كمية كافية من فيتامين ب6 مهم جدًا في فترة الشيخوخة ، حيث أنه غذا اجتمع مع فيتامين ب12 وحمض الفوليك ، فإنهم يساهمون بشكل كبير في الوقاية من مرض الزهايمر ، والحفاظ على الذاكرة ،.

ومن المهم أن تعلم أن الجرعة اليومية التي يحتاج إليها الجسم من فيتامين ب6 تختلف تبعًا للعمر والجنس ، كما أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر في الكمية التي يحتاج إليها الجسم من الفيتامين مثل الحمل أو الرضاعة ، وإليك الجرعة اليومية المناسبة لكل مرحلة  :

الجرعة الخاصة بالأطفال :

  • الرضيع من يوم  إلى 6 أشهر : 0.1 ملليجرام (ملج) يوميًا .
  • الرضع من 7 أشهر إلى 1 سنة: 0.3 ملجرام .
  • الأطفال 1 إلى 3 سنوات: 0.5 ملجرام .
  • الأطفال 4 إلى 8 سنوات: 0.6 ملجرام .
  • الأطفال 9-13 سنوات: 1 ملجرام .
  • الفتيان 14 إلى 18 سنة: 1.3 ملجرام .
  • الفتيات 14 إلى 18 سنة: 1.2 ملجرام .

الجرعة الخاصة بالبالغين :

  • الرجال والنساء 19 إلى 50 سنة: 1.3 ملجرام .
  • الرجال 51 سنة فما فوق: 1.7 ملجرام .
  • النساء 51 سنة فما فوق: 1.5 ملجرام .
  • النساء الحوامل: 1.9 ملجرام .
  • النساء المرضعات: 2 ملجرام .

وسوف نجد أن الأشخاص الذين يتناولون نظام غذائي متوازن ومتنوع سوف يحصلون على الكمية التي يحتاج إليها أجسادهم من الفيتامين دون الحاجة لتناول المكملات الغذائية ، وقد أوصى خبراء التغذية بزيادة الجرعة التي يتناولها الإنسان من فيتامين ب6 بعد سن 50  عامًا .

ووفقًا لما نشره المعهد الوطني للصحة ، فإن بعض الأمراض مثل مرض الكلى والتهاب القولون التقرحي وبعض الاضطرابات الهضمية ، قد تؤدي إلى نقص فيتامين ب6 لأنها تتسبب في منع الجسم من امتصاصه بشكل جيد ، وتشمل أعرض نقص فيتامين ب6 حدوث تورم في اللسان ، والاكتئاب والتوتر ، وضعف جهاز المناعة ، وفقر الدم .

وعلى الرغم من أهمية فيتامين ب6 للجسم ، فإن زيادة نسبة فيتامين ب6 في الجسم قد تؤدي إلى بعض المخاطر الصحية ، بالرغم من أن الجسم يقوم بطرد الجرعات الزائدة من الفيتامين ، ولكن هناك دراسة حديثة تؤكد خطر زيادة تناول فيتامين ب6 من قبل الأشخاص المدخنين ، حيث يعرضهم للإصابة بسرطان الرئة .

بعض الأغذية الغنية بفيتامين ب6 :
تعتبر الدواجن والأسماك ولحم البقر من المصادر الغنية بفيتامين ب6 ، كما أن الحبوب الكاملة والمكسرات والفول والموز والبطاطس تحتوي جميعها على نسبة كبيرة من هذا الفيتامين ، ويمكن الحصول عليه أيضًا عن طريق المكملات الغذائية التي تباع في الصيدليات .

إنضم لقناتنا على تيليجرام