كم يبلغ عدد المعلقات في الشعر الجاهلي ومن أهم أصحابها

كم يبلغ عدد المعلقات في الشعر الجاهلي ومن أهم أصحابها

كم يبلغ عدد المعلقات في الشعر الجاهلي ومن أهم أصحابها، اشتهروا العرب منذ القدم في براعتهم فكتابة الشعر، كانوا اكثر شيء يتميزون ويبرعون فيه هو القاءهم للشعر، فبرعوا في مجالات عديدة منها الهجاء، والفخر، والمدح والهجاء، حيث كان المدح يتمثل في القائهم الشعر بشأن التغني في مميزات ومحاسن الرؤساء والملوك، وشهر إقامة المنافسات الشعرية فيما بينهم، والتي تتم بإحضار افضل شاعر من كل قبيلة من اجل التنافس في الشعر، ولنتعرف في سطور مقالنا عن المعلقات وشعرائها.

كم يبلغ عدد المعلقات في الشعر الجاهلي ومن أهم أصحابها

 ما هي المعلقات

عرفت المعلقات على انها قصائد طويلة تعود للعصر الجاهلي، تم كتابتها من قبل اشهر شعراء العرب في الجاهلية، ليعتني بها العرب بعد ذلك وشدة حبهم لها تم تناقلها من جيل الى جيل، حتى جاء الوقت لكي يتم جمعها وتوضيحها من قبل الأدباء والعلماء، ووجد انها تشتمل على العديد من الفوائد اللغوية والأدبية والتاريخية والنحوية، وتم اختيار المعلقة حتى يتم دراسة النصوص بشكل أدبي وفق قواعد أدبية.

وتم ربط تلك الدراسة في التوضيحات التي وضعت قديما والتي بينت طرق عيش العرب في القدم، كما انها اشتملت على العديد من الأسماء منها السبعينات والسموط والمشهورات، وسميت بلفظ المعلقة نسبة لتعظيم العرب لها، حيث كتبوها بالذهب على الحرير ثم علقوها على ستار الكعبة، وعرفت المعلقات على انها التراث الحضاري والفكري واللغوي للعرب في الجاهلية.

كم يبلغ عدد المعلقات في الشعر الجاهلي ومن هم أصحابها

وجد العديد من الاختلافات بشأن عدد المعلقات، اذ منهم من قال انها سبع معلقات، وأصحابها هم: امرؤ القيس، زهير بن أبي سلمة، عمرو بن كلثوم، طرفة بن العبد، الحارث بن حلزة، عنترة بن شداد، وليد بن ابي ربيعة، وبعضهم ذهب الى انها ثماني معلقات ليتم إضافة شاعرا عليها وهو النابغة الذبياني، ثم حصل خلافا ليزدادوا بذلك حتى وصلوا الى عشرة معلقات

وكان ذلك بإضافة كل من الاعشى ميمونا، وعبيد بن الأبرص، ورغم تلك الخلافات، الا ان اكثر ما يتفق عليه هو ان المعلقات سبعة، وتبعا لذلك شاع واشتهر الخلاف بين الشعراء في العصر الجاهلي على ذلك الأمر، كما انهم اتفقوا على مجيء الشعراء ضمن المراتب الأولى من حيث تصنيف الشعر العربي.

مطلع المعلقات السبع

كان هناك الكثير من الجهود المبذولة من قبل الأدباء، في سبيل توضيح شروحات الابيات وأبياتها، وكان من ابرز من ساهم بذلك هو الأديب حسين الزوزني، الذي كان له الكثير من الجهود لشرح المعلقات السبع، وكذلك الاديب محمد الدرة الذي الف كتاب الاعراب للمعلقات، والعديد من الأدباء الذي ساهموا في توضيحها من اجل فهمها وترسيخها في العقول، كونها المعلقات النفيسة التي صعدت في الشعر العربي الى الشهرة، ولنتناول فيما يلي شعراء المعلقات ومطلع كل معلقة:

امرؤ القيس

قفا نبكِ بذكر حبيب ومنزل

بسقط اللوى بين الدخول فحومل

طرفة بن العبد

لخولة أطلال ببرقة تهمد

تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

زهير بن ابي سلمة

أمن أم أوفى دمنة لم تكلمي

بحومانة الدراجة فالمتلثم

لبيد بن ربيعة

عفت الديار محلها فمقامها

بمنى تأبدا غولها فرجامها

عمرو بن كلثوم

أهلا هبي بصحنك فاصبحينا

ولا تبقي خمور الأندرينا

عنترة بن شداد

هل غادر الشعراء من متردم

ام هل عرفت الدار بعد توهم

الحارث بن حلزة

آذنتنا ببينها أسماء

رب ثاو يمل منه التواء

كم يبلغ عدد المعلقات في الشعر الجاهلي ومن أهم أصحابها، اكثر ما اشتهر وانتقل من العصر الجاهلي هي المعلقات، تبعا لنفاستها وعمق معانيها حرص الأدباء على جمعها وتوضيحها، وتم كتابتها بماء الدهب.

إنضم لقناتنا على تيليجرام