كيفية الرد على بارك الله فيك وش الرد على بارك الله فيك، وهي العبارة التي في ثناياها دعوة وأمنية بأن يبارك الله لنا وفينا فحلول بركة الله سبحانه وتعالى على عباده أمر في غاية الأهمية والقيمة، لأن الأساس في الإنتفاع وعودة الخير علينا في كُل ما نقوم به من أعمال هي في البركة من الله، فيبارك لنا في رزقنا وفي أعمارنا وفي صحتنا وغيرها لكي نكُون ممن ينعم بالخير والبركة في كافة المواقف والمحطات والأمور التي يتحصل عليها، وينعم بها وهذا ما جعلنا أمام البحث عن حل لسؤال كيفية الرد على بارك الله فيك بطريقة تكون ذات قيمة ومعنى.
كيفية الرد على كلمة بارك الله فيك
لمعرفة كيفية الرد على كلمة بارك الله فيك وما يترتب عليها من ردود يُمكن لنا ذكرها للآخرين، لكي ننعم بأجر رد الإحسان للآخرين والحديث بطريقة فيها إحترام لهم، ومبادلتهم للإحترام والكلام الجميل الذي سمعناه منهم وتحدثوا به إلينا والمُهم هُنا معرفة كيفية الرد على بارك الله فيك وما يُمكن أن يأتي من رد عليها وهي كما يلي :
- وفيك يبارك الله
- ويبارك فيك.
- تسلم.
- جزاك الله خير.
- وياك.
- آمين ويبارك فيكم ويحفظكم.
- شكراً لك وبارك الله فيك.
- الله يسلمك.
- اجمعين.
- وفيك.
- آمين وإياك.
- آمين وفيك.
- الله يبارك بعمرك.
- الله يبارك في روحك.
الرد على بارك الله فيك
فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة، قال: ((اقسميها))، فكنت إذا رجع الخادم أقول: ما قالوا ؟ قال: يقولون : بارك الله فيكم، فأقول: وفيهم بارك الله، نرد عليهم مثل ما قالوا، ويبقى أجرنا لنا”، هذا الحديث أوضح لنا وش الرد على بارك الله فيك التي يتعين علينا الوقوف عِندها والكشف عما يجب قوله في معرض الرد عليها لكي ننال أجرها وأجر الرد على من يقولها لنا، علماً بأن الحالة الإعرابية لجملة بارك الله فيك كما يلي :
- بارك: فعل ماضٍ مبنى على الفتح.
- الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
- فيك: فى حرف جر، والكاف ضمير مبنى محل جر اسم مجرور، وشبه الجملة فى محل نصب مفعول به.
الحُصول على البركة من الله سبحانه وتعالى في كُل ما نُقدِم عليه من أفعال وأعمال يتطلب مِنا تحري الحلال والإبتعاد عن الحرام، والدعاء على الدوام بأن يبارك الله لنا فيما رزقنا من طعام وشراب ومسكن وملبس وغيرها، وما أجمل أن نسمع من الآخرين دعوات لنا بأن يبارك الله لنا وهذا يضعنا أمام معرفة كيفية الرد على بارك الله فيك وما يجب علينا قوله حالة سماع هذه الدعوات.
