كيفية صلاة التراويح في رمضان، صلاة التراويح هي اجمل مظاهر شهر رمضان المبارك والذي ينتظره المسلمون في كل عام يجتهدون ابتغاء فضل ربهم ورضوانه بشتى أنواع العبادات من صلاة وقراءة وقرآن وصلة رحم وصدقة واستغفار ودعاء، صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل من بعد صلاة العشاء وحتى قبيل أذان الفجر يجوز للمسلم أن يُصلي فيها ما كتب الله له منها، شهر رمضان شهر المغفرة والرحمة، شهر العطاء والبركة، شهر رمضان شهر الطاعات والقربات، شهر رمضان فيه ليلة القدر خير من ألف شهر تتنزل فيها الملائكة لتبارك العابدين وتحفهم إلى رب العالمين، شهر انزل فيه القرآن الكريم على سيدنا محمد، لذلك يتساءل العديد من المسلمين عن كيفية صلاة التراويح كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها.
صلاة التراويح
صلاة التراويح أو القيام في شهر رمضان المبارك هي نافلة سنة مؤكدة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يتم تأديتها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك من بعد صلاة العشاء وحتى الفجر، حث النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنامها وصلاتها كسنة مؤكدة حيث قال:” من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”، صلاها النبي ثلاثاً وفي اليوم الرابع لم يخرج للصحابة خشية أن يأخذها المسلمون فرضاً عليهم”.
فضل صلاة التراويح
صلاة التراويح لأدائها فضائل عظيمة تعود على المسلم أهمها ما يلي:
- صلاة التراويح سبب من أسباب المغفرة والثواب العظيم وبالتالي سبب من أسباب دخول الجنة، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول عائشة رضي الله عنها عن النبي:” كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أن يأمرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقول: من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه”.
- صلاة التراويح جماعة في الليل كأنما قام المسلم الليل كله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” صُمْنَا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رمضانَ، فلم يَقُمْ بنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بقيَ سبعٌ منَ الشَّهرِ فقامَ بنا، حتَّى ذَهبَ نحوٌ من ثُلُثِ اللَّيلِ، ثمَّ كانت سادسةٌ، فلم يَقُمْ بنا فلمَّا كانتِ الخامسةُ قامَ بنا حتَّى ذَهبَ نحوٌ من شطرِ اللَّيلِ، قلنا: يا رسولَ اللَّهِ، لَو نفلتَنا قيامَ هذِه اللَّيلةِ. قالَ: إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ حسبَ لَه قيامُ ليلةٍ. قالَ: ثمَّ كانتِ الرَّابعةُ فلم يَقُمْ بنا، فلمَّا بقيَ ثلثٌ منَ الشَّهرِ أرسلَ إلى بناتِه ونسائِه وحشدَ النَّاسَ فقامَ بنا حتَّى خشينا أن يفوتَنا الفلاحُ، ثمَّ لم يَقُمْ بنا شيئًا منَ الشَّهرِ”.
- من مات مداوماً على صلا التراويح كتب من القائمين ومع الشهداء والصديقين لقوله صلى الله عليه وسلم:” جاء رجلٌ من قُضاعةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنِّي شهِدتُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ، وصلَّيْتُ الصَّلواتِ الخمسَ، وصمتُ رمضانَ وقمتُه، وآتيتُ الزَّكاةَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: من مات على هذا كان من الصِّدِّيقين والشُّهداءِ”.
تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم
صلاة التراويح سميت بذلك لأنها تروح على المسلمين ما بين الصلاة حيث يُصلون أربع ركعات ثم يستريحون ويصلون أربع ركعات ثم يستريحون ويصلون ثلاث ركعات، كما لصلاة التراويح راحة في النفس وسكينة في القلب، ويفرغ المصلون من صلاتهم منيرين الوجوه من نور الله عز جل، صلاة التراويح من أعظم النوافل من بعد الصلوات المفروضة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:”مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.
متى شرعت صلاة التراويح
شرعت صلاة التراويح في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودليلها قول عائشة رضي الله عنها أنه صلى بالناس ثلاث مرات وفي اليوم الرابع لم يخرج عليهم فسأله الصحابة عما فعله وسبب تغيبه عنها قال صلى الله عليه وسلم:” خَشِيتُ أنْ تُفْتَرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمْرُ علَى ذلكَ”، والظاهر من الحديث أنها سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ذكر بعض أهل العلم انها شرعت في الأيام الأخيرة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، صلاة التراويح تقام على شكل ركعتين ركعتين منفصلتين على حدة، وهو ما اتفق عليها الأئمة الأربعة رحمهم الله، وقد استندوا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:” صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى، فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِرْ بواحدةٍ . فقيل لابنِ عمرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قال: أن تُسلِّمَ في كلِّ ركعتَينِ”، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم عن مكانة صلاة التراويح في الحديث حيث قال:” كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”، توفي النبي الكريم وقد أخذها الصحابة الكرام رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم فقام بها أبو بكر وقام من بعده عمر بها وهكذا دواليك.
حكم صلاة التراويح
صلاة التراويح من حيث حكمها هي صلاة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي فرض كفاية إن قام بها مجموعة من المسلمين سقطت عن الجميع، فهي من أجمل وأروع مظاهر شهر رمضان المبارك ولا اثم على تاركها والدليل على مشروعيتها التالي:
- حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت:” كان النبي صلى الله عليه وسلم راغباً في قيام رمضان من غير أن يأمر الصحابة رضوان الله عليهم فيقول لهم:” من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه”، وتوفي النبي الكريم ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبو بكر وخلافة عمر أيضاً وبقيت على ما هي عليه.
- وقول عائشة رضي الله عنها في النبي:” صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فصلى بالناس ثم صلى من القابلة وكثر الناس واجتمعوا في الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فسأله بعض الصحابة عن ذلك في الصباح فقال لهم:” قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلم يمنعْني من الخروجِ إليكم إلا أني خشيتُ أن تُفرضَ عليكم. قال: وذلك في رمضانَ”.
- قول النبي صلى الله عليه وسلم فيها وفي قيام ليلة القدر:”من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ، ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ”.
- وقال الحافظ بن رجب:” واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنّهار على الصّيام، وجهاد باللّيل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب”.
وقت صلاة التراويح
صلاة التراويح تمتد من بعد صلاة العشاء وحتى قبل الفجر، حيث يُمكن لمن لم يقم الليل بأدائها ويوتر في أول الليل أو في آخره والأفضل أن يختم بوتر، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:” اجعلوا آخرَ صلاتِكم بالليلِ وِترًا”، صلاة قيام الليل في أول الليل تجوز في المسجد للنساء والرجال، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:” لا تَمْنَعُوا إِماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ”، ولكن يُشترط فيها الحشمة والسترة للنساء وبعدهن عن العطور والزينة والفتنة والخضوع في المشي والقول، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:”أيُّما امرأةٍ أصابت بُخورًا، فلا تشهدْ معنا العِشاءَ الآخرةَ”.
ركعات صلاة التراويح
لم يُثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم رقماً محدداً في ركعات التراويح إذ مما ذكر عن عائشة رضي الله عنها بحسب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قام في الناس في صلاة التراويح ثلاث مرات فقط واليوم الرابع لم يخرج عليهم خشية أن تفرض عليهم، وقالت في عدد ركعاتها أنها إحدى عشرة ركعة لقولها:” ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِه على إحدى عشرةَ ركعةً؛ يُصلّي أربعًا فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي أربعًا فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلِّي ثلاثًا”، لم يتم تحديد عدد ركعات التراويح برقم محدد إذ يجوز الزيادة والنقصان، كما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم لم يلتزموا بعدد معين في صلاة التراويح، قال شيخ الإسلام ابن تيمية:” له أن يُصلّي عشرين ركعة، كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي، وله أن يُصلّي ستّاً وثلاثين، كما هو مذهب مالك، وله أن يُصلّي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة…والصواب أن ذلك جميعه حسن كما قد نصّ على ذلك الإمام أحمد رضى الله عنه، وأنه لا يتوقت في قيام رمضان عدد؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عدداً، وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره”.
الأقوال في عدد ركعات صلاة التراويح
ذكر الحافظ ابن حجر فيما ذكر عن أهل العلم في كتابه الفتح عدد ركعات صلاة التراويح فكانت كالتالي:
- إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
- ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
- إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
- ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. (كما هو الحال في الحرمين الشريفين)
- تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
- إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
- تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
دعاء صلاة التراويح
من أجمل الأدعية في صلاة التراويح في الوتر منه دعاء السديس – حفظه الله -:
- اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت .. وعافـِنا فيمـَن عافـيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِـنا شـر ما قضيت .. انك تقضي ولا يـُقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعـِـزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعـاليت .. لك الحمد على ما قـضيت .. ولك الشكر على ما أعـطيت .. نستغـفـُرك
- اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك .. ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك .. ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا .. ومتـّعـنا اللهم باسماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا .. واجعـلهُ الوارثَ منـّا .. واجعـل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا .. ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا .. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعـل الجنة هي دارنا .. ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمـنا .
- اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا .. وأصلح لنا آخرتـَنا التي اٍليها معـادنـا .. واجعـل الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.
- اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، فإِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ ، وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ ، ولا منجا منك إلا إليك .. لك الحمد على ما قـضيت .. ولك الشكر على ما أعـطيت .. نستغـفـرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك.
- اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك .. ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك .. ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا .. ومتـّعـنا اللهم يا سماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا .. واجعـلهُ الوارثَ منـّا .. واجعـل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا .. ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا .. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعـل الجنة هي دارنا واجعـل الجنة هي دارنا واجعـل الجنة هي دارنا ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لا يخافـُـك فينا ولا يرحمـنا.
- اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا .. وأصلح لنا آخرتـَنا التي اٍليها معـادنـا .. واجعـل الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.
- الـلهم انا نسألـُـك فعـلَ الخيرات .. وتركَ المنكرات .. وحبَ المساكين.. وأن تغـفـر لنا وترحمنا وتتوب علينا .. واٍذا أردت بقـومٍ فـتنةً فـتوَفـنا غـير مفـتونين .. ونسألك حبَـك.. وحبَ مَن يُحـبـُـك.. وحب عـملٍ يقـربنا اٍلى حـبـِك .. يا رب العــالمـين .
- اللهُـم اٍنا نسألك عـيشةً نقـيةً .. وميتةً سويةً .. ومـَرَداً غـير مخـزٍ ولا فـاضِـح.
- اللـهم رضِـّنا بما قضيت لنا .. وعافنا فيما أبقـيت .. حتى لا نُحِب تعجـيلَ ما أخّـرت .. ولا تأخير ما عجّـلت.
- اللـهُم اٍنا نعـوذ ُ بك من زوال نعـمتِك .. وتحـوّل عافيتـِك .. وفَجأةِ نِقـمتـِك .. وجميعِ سَخطـِك.
- اللـهم اٍنا نعـوذ ُ بك من يومِ السوء .. ومن ليلةِ السوء .. ومن ساعةِ السوء .. ومن صاحبِ السوء .. ومن جـار السوء في دار المـُقـامة.
- اللـهم اٍنـا عـبيدُك .. بنوعبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِـينا بيدك .. ماضٍ فـينا حُكمك .. عـدلٌ فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هـو لك .. سمّيتَ به نفـسَـك .. أو أنزلتـَهُ في كتابك .. أو عـلّمته أحـداً من خلقـِك .. أو استأثرت به في عـِلم الغـيبِ عندك .. أن تجعـل القرآن ربيعَ قلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُـزننا .. وذهاب هـمِنا وغـمِنا . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحـبه وسـلم.
- اللـهُم اٍنا نعـوذ بك أن نَضِـل أو نـُضَـل .. أو نَـزِل أو نُــزَل .. أو نَجهـل أو يُجهَل علينا .. أو نظـلِم أو نـُـظـلم . اللهُـم اٍنا نسألك عـيشةً نقـيةً .. وميتةً سويةً .. ومـَرَداً غـير مخـزٍ ولا فـاضِـح.
- اللـهم اٍنـا عـبيدُك .. بنو عبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِـينا بيدك .. ماضٍ فـينا حُكمك .. عـدلٌ فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هـو لك .. سمّيتَ به نفـسَـك .. أو أنزلتـَهُ في كتابك .. أو عـلّمته أحـداً من خلقـِك .. أو استأثرت به في عـِلم الغـيبِ عندك .. أن تجعـل القرآن ربيعَ قلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُـزننا .. وذهاب هـمِنا وغـمِنا .
- اللهم اجعـلنا هادين مهتدين ..غـير ضالين ولا مُضلين سـِلما لأوليائك .. وعـدوا لأعدائك نحب بحـُبك مَن أحبـك ونعادي بعـداوتك مـَن خالفك. اللهم ذا الحبل الشديد .. والأمر الرشيد .. نسألك الأمن يوم الوعـيد .. والجنة يوم الخـلود مع المقـرّبين الشهود الركّع السجـود المـُوفين بالعهـود .. اٍنك رحيمٌ ودود وأنت تفعـل ما تريد.
- اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله وآجله .. ما عـلِمنا منه وما لم نعـلم .. ونعـوذ بك من الشر كلـِّه عاجـله وآجله ماعـلمنا منه وما لم نعـلم .. ونسألك الجنة .. وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـملٍ ونعـوذ بك من النار .. وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـمل.