كيفية صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان في المنزل فقد أغلِقت المساجد هذا العام استثنائياً في ظل الإجراءات الصارِمة التي اتخذتها كافة الدول لِمكافحة فيروس كورونا، وإزاء ذلك فقد وجدنا أنه لا بُد أمامنا إلا أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان بعدما كُنا على مدار الأعوام الماضِية نؤذيها جماعة خلف الإمام في المسجد، حيث تشرع المساجد مع دخول منتصف الليل أو ما قبله بقليل بأداء الصلاة ويتجمع المصلون لادائها في أجواء إيمانية رائعة، ولهذا تم البحث عن كيفية صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان لرغبتنا في المحافظة على أدائها لأنها من الأعمال التي يعود علينا بها الخير الكثير خاصة في حالة إدراك ليلة القدر ونحنُ قِيام علماً بان صلاة التهجد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان يؤديها النبي في كافة الأيام بأن يخصص جزء من الليل للصلاة وفي شهر رمضان كان في العشر الأواخر يعتكف في محرابه.
صلاة التهجد كم ركعة
الباحِث عن الأجر والثواب ورضا الله سبحانه وتعالى يهتَم في كافة الطاعات مهما كبُرت أو صغرت لكي يتزود بها ويؤديها فينال أجرها وثوابها، ولهذا نتعرف على كيفية صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان كي لا تقطعوا هذه الطاعة والعبادة في شهر رمضان الجاري مع إغلاق المساجد، ونعلم بان الصلاة في جماعة هي أكثر جمالاً من حيث الإنهماك بها والتفرغ في المسجد لأدائها على عكس المنزل الذي نؤديها بمفردنا وقد نتكاسل في عدد الركعات أو طولِها، ولكن الأصل أن نؤديها ولو ركعتين ومن أراد إدراك ليلة القدر فعليه ألا يُضيع أياً من ليالي العشر الأواخر من رمضان، ويلتزم بما جاء من كيفية صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان لكي يؤدي الصلاة بها، ومن الأمور التي يجب توافُرها في صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان ما يلي :
- استحضار النية وتبييتها عند الفراغ من صلاة العشاء.
- أداء صلاة التهجد في الوقت المُخصص لها من بعد صلاة العشاء وحتى ما قبل آذان الفجر.
- الوضوء والإستعداد للصلاة واستقبال القبلة.
- أدائها مثنى مثنى فبعد كُل ركعتين تسليمة.
- يمكن أدائها جماعة في المسجد أو في المنزل بشكل فردي أو جماعي كذلك ومن السنة إيقاظ أهل البيت للصلاة.
- الإكثار من الدعاء والأذكار والتسبيح خاصة في السجود.
صلاة التهجد كم ركعة وكيف تصلي
من الواجب التفريق ما بين صلاة التروايح وصلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان بان نفصل ما بين هاتين الصلاتين، ومن أفضل الأوقات لصلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل حيث ينهض المُصلي من نومه فيتوضأ ويحسن الوضوء ويستقبل القبلة ويبدأ في الصلاة والمُستحب أن يجهر بقراءة القرآن كي لا يغلبه النعاس في القراء الصامتة، ويؤدي ما استطاع مثنى مثنى كما يُستحب أن يختم الصلاة بأداء صلاة الوتر الخاصة بالعشاء.
نسأل الله أن يُعيننا وإياكم على أداء صلاة التهجد والمحافظة عليها حتى نكون قد حافظنا هذا العام.