نعلم جميعًا أنه من الضروري لصحتنا البدنية والوجدانية أن نحصل على قسط هادئ من النوم في نهاية اليوم ، إلا أن الأصوات المزعجة لا تساعدك على تحقيق هذا المسعى ، لاسيما إذا كانت تلك الأصوات هي صوت شخيرك أنت.
وهذه ليست مشكلة تزعجك بمفردك وإنما قد تسبب الإحراج لك مع شريكك في غرفة النوم ، فبعضنا لا نستطيع تحمل الشخير الليلي العالي ، وقد يسبب هذا لشريكك أو حتى لسكان البيت بأكملهم إرهاقًا ويمنعهم من الحصول على قسط وافر من الراحة.
ولكن لحسن الحظ تتوافر بعض الطرق التي يمكنك تجربتها للتخلص من تلك العادة والحصول على نوم هانئ لك ولعائلتك ، إليك بعض منها :
1- اشترِ نبتة أناناس :
قد تتساءل ما علاقة نبتة الأناناس بالشخير ، ولكن لا تعرض عن الفكرة قبل أن تتعرف عليها ، فمؤخرًا أصدرت المؤسسة الأمريكية لاضطرابات النوم ، نبتة أناناس جديدة ، يزعمون أنها ستساعد الأشخاص الذين يشخرون في استعادة قدرتهم على النوم الهادئ مرة أخرى.
وقد قال أحد مشتري النبتة : ” إن ربع مواطني بريطانيا يعانون من الشخير والهمهمة ، وقد يتحقق حلمهم في النوم الهادئ باستخدام نبتة الأناناس التي أصدرتها المؤسسة الأمريكية لإضرابات النوم ، وأيضًا تساعد شركاءهم الذين قد حُرِموا من النوم “.
إن نبتة الأناناس تنتج الأكسجين الذي يسهم في تحسين جودة الهواء في غرفتك ، مما يساعد في تحقيق نوم أفضل وأكثر هدوءًا ، وتتوافر تلك النباتات حتى يناير القادم ويبلغ سعرها 12 جنيهًا إسترليني ، فهل أنت مستعد لتجربتها؟
2- اعمل على تحسين صحتك بشكل عام :
من المعروف أن الزيادة في الوزن ولو بشكل طفيف يولد ضغطًا أكبر على ممراتك الأنفية والهوائية خلال الليل ، لذا فقد نصحت منظمة الخدمات الصحية الوطنية بأن خسارة الوزن ولو بشكل بسيط يمكنه أن يحسّن تنفسك ومن ثم يقلل من شخيرك أو يمنعه إطلاقًا.
ويقال أيضًا بأن التدخين يساهم في الشخير ، حيث يلحق ضررًا بالغشاء المبطن لأنفك وحنجرتك مما يقلل من جريان الهواء ويجعلك أكثر عرضة للشخير ، كما أن المشروبات الكحولية تسبب ارتخاءً لعضلاتك بدرجة غير طبيعية مما يساهم أيضا في إحداث الشخير.
3- نم على جانبك لا ظهرك :
إن النوم على ظهرك يجعل كل شيء يعود للخلف ويضغط على ممرات الهواء ، لكن إذا نمت على أحد جانبيك سيقل الضغط على ممراتك الهوائية ، مما يجعلك أقل عرضة بكثير لإصدار الشخير ، ويجعلك تحصل على نوم هادئ.
4- جرّب لاصقات الشخير :
إن اللاصقات الأنفية – أو الموسعات الأنفية كما تسمَّى أحيانًا – بإمكانها المساعدة في تقليل الشخير ، حيث تعمل على منع انطواء الفتحات الأنفية مما يسمح بمرور كمية أكبر من الهواء في أنفك ويقلل بدوره من الشخير .
فقط ضعها بثبات على أنفك وشاهدها تصنع العجائب ، وتتوافر تلك اللاصقات على نطاق واسع .