على الأنسان احترام الآخرين وتقديرهم والمساواة فيما بينهم، وقد ذكر العديد في الآيات القرآنية عن الرحمة، وهي من أحد الاخلاق الاسلامية الحميدة، التي ذكرت بالعديد من الاحاديث النبوية والآيات الكريمة، وعلى الانسان المؤمن أن يلتزم بها وبمادئها، كمثل خلق النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، والرحمة تعني أن يفعل الانسان الخير لعامة الناس، وتقديم يد العون للآخرين بجميع الاشكال، والاحسان اليهم واحترام كيانهم.
نعرض عليكم في موضوعنا اجابة لسؤال اذكر كيف اطبق الرحمه بيني وبين زملائي في الفصل
الرحمة عند الانسان لها عدة ميزات هي
يرفع الله درجات الانسان الذي يبحث عن رحمة الناس، ولعوها عند الله، فكلما زاد المسلم في هذا الخلق زاده الله درجته اضعاف، كما كان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، نصيب واضح من خلق الرحمة، وتحلى ذلك خلال رسالته التي بعثت للناس، فهي كانت رحمة للعباد.
تنمي جانب الامل والرجاء عند المسلم خلال حياته، والشعور بالامان والامن، وتشجع المسلم على المزيد من اداء الكثير للاعمال الصالحة، ومنها ازدياد تقرب المسلم لله سبحانه وتعالى، والاعراض عن كل طريف لا يؤدي اليه.
اذكر كيف اطبق الرحمه بيني وبين زملائي في الفصل
من خلال تحقيق ما يلي :
- المساهمة في مساعدة الطلبة المحتاجين داخل الفصل
- عدم الظهور والتباهي اما الطلاب المحتاجين للطعام واللباس، وان يتم التباهي من خلال الملابس الجديد او القرطاسية الجديدة او ما شابه
- الابتعاد عن أي اهانة قد تقلل من الطالب بسبب فقره او انه محتاج
- التعاون بين الطلبة وتقاسم الاغراض والاشياء فيما بينهم
- ان يتم التعاون على الخير بين الطلبة، ومراعاة جميع ظروفهم الصعبة
- المساواة بين الطلاب في التعامل عن بعضهم البعض، دون التمييز فيما بينهم
- الحث على مساعدة بعضهم البعض في العديد من المسائل والعمل بروح فريق
- المساهمة ومشاركة الكثير من الحلمات الخيرية التي تساعد في الطلاب المحتاجين
- التقدم للتبرع ومساعدة الكثير من الطلبة المحتاجين بالقرطاسية واللباس وقدر المستطاع.