سترتاح عمّا قريب من إجبار نفسك و إكراهها عل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية!فعلى الرغم من ممارسة الرياضة الهامة لصحتك، تضلّ أفضل طريقة للبدء عندما تريد إنقاص وزنك هي تغيير ما تأكله. وفي المقال الآتي بعض الاقتراحات لمساعدتك على اتخاذ الخطوة الأولى نحو فقدان الوزن دون ممارسة الرياضة.
كيف اخسر وزني بسرعة بدون رياضة؟
الطريقة الأولى:
اختيار السعرات الحرارية الصحيحة: إذا كنت تريد أن تفقد الوزن عليك أن تأكل بطريقة أفضل. و المبدأ الكامن وراء فقدان الوزن عن طريق تغيير ما تأكله هو دائما خفض السعرات الحرارية، ولكن هذا لا يعني أنك يجب أن تسيطر جذريا على حساب كل السعرات الحرارية التي تتناولها.
الخدعة هنا تكمن في الحد من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية من خلال توفير القليل من الطاقة لجسمك. عليك تناول الأطعمة الطبيعية غير المعالجة مثل الفواكه والخضار واللحوم الصحية والأسماك.
تتم معالجة معظم الأطعمة في محلات السوبر ماركت و كذلك الأطعمة السريعة معالجة إلى حد كبير لجعلها أرخص و الحفاظ عليها لفترة أطول. هذا العلاج غالبا ما يقلل من المواد الغذائية و يتسبب في تغيير تركيبة الطعام حتى أنه يجعلك تكتسب الوزن.
عليك قراءة تسميات المنتجات. فالتسمية الصغيرة على حزمة الغذاء تساعدك في معرفة الفرق بين الغذاء الذي هو حقا جيد بالنسبة لك و بين التسويق الغذائي الذكي غير الصحي الذي يحتوي على الكثير من الدهون السيئة للجسم.
عليك تفحص القيم الغذائية العامة للطعام. فالعديد من الأطعمة تدّعي أن لديها محتوى عال من الألياف ولكنها أيضا تحتوي على مستوى عال جدا من السكر وغيره من الكربوهيدرات المكررة. وهذا يعني أن هذا الطعام يجعلك تكتسب الدهون حتى لو كان يبدو جيدا لصحتك.
تجنب تناول السعرات الحرارية الفارغة، مثل تلك التي يمكنك العثور عليها في الحلويات، والأطعمة السريعة والصودا. مرة أخرى، ننبهك أن لديها قيمة غذائية منخفضة جدا وتحتوي على الكثير من السعرات الحرارية معبأة في جزء صغير منها.
عليك توخي الحذر من الكربوهيدرات المكررة فمن المعروف أنها تسبب السمنة. حيث سيتم تخزين أي طعام يحتوي على الطحين أو السكر (الجلوكوز، الفركتوز أو السكروز) في الجسم تماما مثل الدهون.
والكربوهيدرات المكررة يمكنها أيضا أن تسبب تغيرات في جسمك ستجعل التمثيل الغذائي الخاص بك أقل فعالية. السكر يمكنه أيضا خلق شعور بالجوع لديك سوف يجعلك تريد تناول طعام أكثر في وقت لاحق من اليوم.
من الجيّد جدا جعل الماء من المشروبات المفضلة لديك. أنه يحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، ويساعدك على الهضم ويمكن أن ييسّر لجسمك أيضا التخلص من السموم التي تسبب لك زيادة الوزن فالمشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية وحتى عصير الفواكه تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات، وبالتالي تسهم في ترفيع الوزن.
لا تخاف من الدهون الصحية مثل تلك التي يمكن أن تجدها في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والأسماك. ومن المقبول تناول 40٪ من السعرات الحرارية من مصادر الدهون الصحية، وخاصة إذا كانت تحل محل الكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي الخاص بك.
تجنب الأحماض الدهنية العابرة. الأحماض الدهنية هي الزيوت المهدرجة التي تم الحصول عليها من خلال التلاعب في التركيب الكيميائي للزيوت الطبيعية، وتحويلها إلى شيء غريب تماما على جسمك. فهي لا تجعلك تكتسب الوزن فحسب، بل تسبب لك أيضا بعض الأمراض مثل أمراض القلب لذلك يجب التخلي عنها تماما.
الحد من الدهون المشبعة إلى 10٪ من تناول الطعام اليومي. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الدهون المشبعة مثل تلك الموجودة في الزبدة واللحوم الحمراء ليست سيئة كما كنا نعتقد سابقا، ولكن معظم أدلة التغذية في رأي الأغلبية تشير إلى أنها قد ترفع مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أو معدل الكولسترول “السيئ” لذلك يجب التقليل من استهلاكها.
الطريقة الثانية:
تعزز قوة إرادتك: أسوأ شيء يمكنك القيام به لدوافعك هو أن تعطي الانطباع بأنك تحرم نفسك. فالشعور بالحرمان يمكن أن يؤدي إلى القلق، والذي يقودك إلى الاستهلاك اللاواعي للطعام.
لا تجوّع نفسك! هناك العديد من المخاطر الصحية التي يمكن أن تتعرض لها إذا كنت لا تأكل وجبات منتظمة. وبالإضافة إلى ذلك، إذا كان جسمك لا يحصل على ما يكفي من الغذاء، فإنه يلجئ للبدء في تخزين الدهون الزائدة.
في البداية، ستقوم بإضافة الطعام إلى النظام الغذائي الخاص بك بدلا من إزالته. عليك إضافة الأطعمة الصحية الجديدة التي سوف تحل تدريجيا محل الأطعمة المليئة بالدهون والكربوهيدات حتى يصبح استهلاكك أكثر صحة.
يمكنك تناول بعض الوجبات الخفيفة الغذائية مثل المكسرات، والجزر في الأوقات التي تكون فيها جائعا. يفضّل إعداد وجبات صحية عندما تكون في حاجة لتناول طعام سريع و صحّي.
بدلا من تناول المكرونة سريعة التحضير أو زبدة الفول السوداني وساندويتش المربى، تناول السلطات أو أطباق الخضار. عليك النوم بما فيه الكفاية. فقد أظهرت الأبحاث أن الشعور بالتعب يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الطعام.