تسعى المجتمعات على المحافظة على سلامتها وأمنها ونظامها دون المساس بها، وذلك من خلال فرض الكثير من القوانين والتشريعات التي تنظم حياة أفراد المجتمع، كما تحرص الدول على إيجاد وزارات ومؤسسات متخصصة في كل مجال، حيث تقوم وزارة الداخلية بالحفاظ على الأمن والنظام داخل المجتمع، في حين تعكف وزارة الصحة على توفير الرعاية الصحية للمواطنين وتقديم العلاج ومكافحة الأوبئة والأمراض العالمية، بينما تقوم وزارة التربية والتعليم بإدارة المدارس والجامعات والكلّيات والمعاهد التربوية وتقديم الدعم لها وتطويرها بشكل يتناسب مع متطلبات العصر وتطوره، في هذا السياق يُطرح السـؤال: كيف تؤثر القضايا الصحيه في البلد وفي الفرد؟
تؤثر القضايا الصحيه في البلد وفي الفرد
تؤثر القضايا الصحية على الفرد بشكل أساسي كما تؤثر على عمله وأنشطته اليومية المختلفة، وبالتالي تؤثر بشكل أو بآخر على البلد أو المجتمع، وتتأثر القضايا الصحية بمدى ثقافة أفراد المجتمع والوعي الصحي حول الكثير من القضايا الصحية والأمراض الشائعة، وقدرة الأفراد على التعامل مع الأمراض والكوارث وتقليل مخاطرها وتقديم الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ، وهذا يتطلب تنمية الوعي الصحي والثقافة الصحية مفهومها العلمي.