يشهد العالم في كل يوم المزيد من التطور التكنولوجي والمعلوماتي في الكثير من المجالات، حيث أن هناك الكثير من لغات العالم التي تدخل في الثورة المعلوماتية التي جرت، والتي فجرت الكثير من العلوم والإنجازات حول العالم، لهذا في مقالنا “كيف خدمت الثورة المعلوماتية اللغة العربية وطرق نشرها”، سنتعرف على دور اللغة العربية في حياتنا، وعلى كيفية خدمة الثورة المعلوماتية للغة العربية، وطرق صحيحة لنشر وتعزيز اللغة العربية بين اللغات، نظراً لأهمية اللغة العربية، ولأنها تعتبر اللغة الأم للعرب، ولغة القرآن الكريم.
اللغة العربية في حياتنا
اللغة العربية هي لغتنا الأم، حيث أنها لغة التخاطب بيننا وبين باقي الشعوب، وتعتبر من أهم اللغات وأقدم اللغات الموجودة على سطح الأرض، ولها أهمية كبيرة عند المسلمين والعرب، لأنها اللغة التي أنزل الله عز وجل بها القرآن الكريم على عباده، ولأنها من أبسط اللغات الموجودة في العالم، حيث أن هناك الكثير ممن يرغبون بتعلم هذه اللغة، والتي أصبحت لغة أساسية تُدرس في الكثير من دول العالم، لهذا تعتبر اللغة العربية لغة أساسية في حياتنا، لأنها تُستخدم في التخاطب بين الناس، ولأنها من اللغات الهامة في حياتنا.
ظهور الثورة المعلوماتية
ساهمت الثورة المعلوماتية في تغيير الكثير في حياتنا، حيث أن هذه الثورة احدثت تغييراً جذرياَ في العالم، نظراً للاختراعات والاكتشافات الجديدة التي كانت تظهر كل يوم، لهذا فجرت الثورة المعلوماتية الكثير من المعلومات التي لم يكن لأي أحد علمٌ بها، والتي ساهمت في ظهور الكثير من اللغات الإلكترونية التي تظهر في الحاسب الآلي، ولكن بقيت اللغة العربية من اللغات الأساسية التي تعاملت بها الثورة المعلوماتية، نظراً لأن اللغة العربية من اللغات الأساسية، والتي كانت تدخل في جميع الأنظمة الإلكترونية المتبعة، ولأن هناك أعداد كبيرة من الدول تستخدم اللغة العربية كلغة رسمية لها.
أزمة اللغة العربية ومهاجمتها
تفشت الكثير من الأزمات في العالم حول اللغة العربية، حيث هناك الكثير من الدول والشعوب من حاربوا اللغة العربية، وحاولوا طمس معالمها في الكثير من الدول، ولكن لم يستطيع أحد أن يطمس اللغة العربية، لأنها من اللغات الخالدة والتي كرمها الله عز وجل بأن أنزل بها القرآن الكريم، حيث انتشرت الكثير من الندوات وورشات العمل في دول العالم المختلفة التي تدعم اللغة العربية، وأيضاً أقامت الكثير من المنظمات الدولية العربية والعالمية الكثير من الفعاليات التي تدعم اللغة العربية، والتي لا زالت تُقام حتى يومنا هذا، لهذا هوجمت اللغة العربية من الكثير من اللغات الأخرى الموجودة في دول العالم، من أجل محاولة طمسها وظهور لغات جديدة، ولكن كانت اللغة العربية دوماً بارزة في كل مكان.
دعم الثورة المعلوماتية للغة العربية
ساهمت الثورة المعلوماتية بدعم اللغة العربية من خلال الكثير من الوسائل والإجراءات، حيث أن اللغة العربية من اللغات الشهيرة حول العالم، والتي لها جمهور كبي من العرب والمسلمين، والكثير من الجنسيات الاخرى أيضاً، لهذا سنتعرف على أبرز النقاط التي حددت دعم الثورة المعلوماتية للغة العربية، ومنها:
- نشرت الثورة المعلوماتية الكثير من البرامج الخاصة بتعلم اللغة العربية.
- ساهم التطور التكنولوجي في دخول اللغة العربية في الكثير من الأزمة الإلكترونية.
- انتشرت الكثير من المواقع الإلكترونية الخاصة بتعلم اللغة العربية وفنونها.
- ظهور الدورات الإلكترونية التعليمية والتدريبية على اللغة العربية وأساليبها.
- توفير محتوى كبير وهائل بشكل إلكتروني على الكثير من المواقع باللغة العربية.
- نشر الكثير من الحملات الإلكترونية التي تدافع عن اللغة العربية وتبرز أهميتها.
- وفرت الثورة المعلوماتية مكتبة كبيرة من الكتب المنتشرة في المواقع الإلكترونية باللغة العربية.
- تنظيم الكثير من الدروس بشكل إلكتروني لتعلم مهارات اللغة العربية.
والكثير من هذه النقاط التي أبرزت دور الثورة المعلوماتية في دعم اللغة العربية، حيث أن الثورة المعلوماتية اعتبرت اللغة العربية من اللغات الأساسية الموجودة في العالم، والتي لها دور كبير وبارز لدى الكثير من الأشخاص حول العالم.
مخاطر الثورة المعلوماتية على اللغة العربية
تتمحور هذه المخاطر التي تسببها الثورة المعلوماتية على اللغة العربية في الكثير من النقاط الهامة التي توضح الأضرار المسببة من الثورة المعلوماتية على اللغة العربية، حيث أن هذه المخاطر تسببت بسبب الابتعاد عن اللغة العربية، وإتباع لغات الحاسب الآلي، ومن هذه الأخطار:
- تفشي اللغة العامة في اللغة العربية والابتعاد كل البعد عن اللغة العربية الفصحى.
- تعيين اللغة العربية كلغة ثانوية في الكثير من البرامج والأنظمة الإلكترونية.
- الخلط بين اللغة العربية وبين اللغة الإنجليزية في الكثير من الأحيان.
- كتابة اللغة العربية بالاستعانة بالحروف الإنجليزية “الفرانكو”.
- انتشار الكثير من الأخطاء اللغوية التي تظهر في اللغة العربية سبب اللغة العامية.
تشكلت هذه الأضرار الناتجة من الثورة المعلوماتية بسبب الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى، واستخدام اللغة العامية في الكثير من المواقع، حيث أيضاً اختلاط الأحرف الإنجليزية بالعربية شكل ضراراً كبيراً على اللغة.
طرق استغلال الثورة المعلوماتية في نشر اللغة العربية
يُمكن لنا استغلال الثورة المعلوماتية في خدمة ونشر اللغة العربية، حيث أن هذه اللغة تستحق منا كل التقدير، وتستحق منا أن نسلط الضوء عليها، ونبرز أهميتها في حياتنا، لهذا سنتعرف على أبرز الطرق والوسائل التي تمكننا من استغلال الثورة المعلوماتية بالشكل الصحيح، ومن هذه الطرق:
- نشر الكثير من المنشورات باللغة العربية الفصحى على الكثير من المواقع.
- المشاركة في المواقع التعليمية التي تساهم في تعلم اللغة العربية.
- تنظيم الكثير من الدورات الإلكترونية التي تعلم اللغة العربية ومهاراتها بشكل صحيح.
- نشر الكثير من العلوم حول اللغة العربية على المواقع الإلكترونية لإبراز أهميتها في حياتنا.
- الابتعاد عن خلط الأحرف العربية بالأحرف الإنجليزية، والتي تشكل تشتت كبير وطمس للغة العربية.
- توفير مكتبة كبيرة إلكترونية تحتوي على عدد كبير من الكتب والمجالات العربية.
- المشاركة في بناء المواقع العربية التعليمية على شبكة الانترنت.
تعتبر هذه الطرق من الطرق الأساسية والهامة في استغلال التطور التكنولوجي والمعلوماتي الكبير في دعم ومساندة اللغة العربية، حيث أن هذه اللغة لا تستحق منا إلا كل احترام وتقدير، ونشرها في كل مكان لإبراز أهميتها للكثير من الشعوب والثقافات.
المواقع الإلكترونية وأهميتها في نشر اللغة العربية
تنتشر الكثير من المواقع الإلكترونية الجديدة التي تساهم في تعليم مهارات وأساليب اللغة العربية، حيث أن هذه اللغة والتي بدأت الكثير من الشخصيات البارزة في العالم بتعلمها، والدخول الى تفاصيلها لعراقتها وأصالتها، تحتاج الى النشر والى معرفة جميع الثقافات والحضارات بأهمية هذه اللغة، لهذا توجد الكثير من المواقع الإلكترونية التعليمية التي تعمل على توفير الدورات التدريبية في اللغة العربية، والتي تدرس أيضاً أساليب ومهارات اللغة العربية في الكثير من المواضع، حيث شكلت هذه المواقع أهمية ونقطة تحول كبيرة في اللغة العربية، والتي عملت على نشرها بصورة كبيرة في الكثير من الدول، وبين الكثير من الشعوب.
اللغة العربية ليست كباقي اللغات، بل هي لغة القرآن الكريم، والتي كرمها الله عز وجل بأن أنزل فيها هذا الكتاب الحكيم، لهذا لا بد لنا أن نقوم بنشر هذه اللغة في كل مكان، وأن نقوم بدعمها أيضاً باستخدام شتى الوسائل والطرق، وأيضاً استغلال الثورة المعلوماتية أفضل استغلال في دعم هذه اللغة، والتي تحدثنا عنها في مقالنا “كيف خدمت الثورة المعلوماتية اللغة العربية وطرق نشرها”.