تُعَد باريس أول مدينة أوروبية أدخلت إضاءة الشوراع فى عام 1889 ، وبعد أكثر من مائة
عام ، لا تزال باريس تحافظ على شهرتها في إضاءة أوروبا ، إذا كنت قد تساءلت يومًا “لماذا سميت بمدينة النور؟” ، فإليك بعض الحقائق التي سوف توضح لك هذا السبب .
برج إيفل
كل ليلة ، وكل ساعة على مدار الليل ، يُضيء برج ايفل إضاءة مليئة بالألوان الذهبية التي تتألق لمدة خمس دقائق كاملة ، فإنه يتطلَّب 40 كيلومتر من المجموعات المضيئة وما يقرب من 20000 مصابح ال “ليد” حتى تستطيع أن تجعل هذا المزار السياحي متوهجًا بأنواره ، وأن ينشر هذا الكم من الأضواء ، و أفضل مكان لرؤية هذا العرض هو من “بلاس دو تروكاديرو” .
الشانزليزيه
الشارع الرومانسي المفضل للسُيَّاح في وقت الاحتفال بأعياد الكريسماس ، فخلال أضواء الكريسماس في باريس ، يحتوى شارع الشانزليزيه على أكثر من 500 شجرة مُزيَّنة، و أيضًا 3 كيلومتر من الأضواء على طول الطريق الواصل من ساحة “الكونكورد” إلى “قوس النصر” .
أضواء المدينة
هناك ما يقرب من 300 موقع مضيئ في باريس ، و تشمل هذه المواقع الفنادق والكنائس والتماثيل والنوافير والمباني والآثار الوطنية ، بالإضافة إلى ذلك ، فإن إجمالى عدد الجسور في باريس ، و37 جسر ، وهناك 33 جسر يُضيء في الليل .
أضواء الشوارع
إنها أكثر من 50000 ضوء في الشوارع في جميع أنحاء المدينة ، فإنه ليس من الغريب أن باريس لا تزال تُعرف بإسم مدينة النور .
المتاجر الكبرى
المعارض الموجودة في الشوراع الكبرى تستخدم 250000 من المصابيح الكهربائية خلال موسم الاحتفال بأعياد الكريسماس في باريس قي شهر ديسمبر ، مع أكثر من 2000 متر مربع من المساحات المضيئة ، والذي يعتبر مشهد لا يُصَدَّق ويستحق التقدير.
الحياة الليلية
بالإضافة إلى الأضواء التي في المدينة وكذلك أضواء أعياد الكريسماس ، فإن الحياة الليلية المثيرة في المدينة و أجواء المطاعم تلعب دورًا هامًا في تسمية المدينة بهذا الإسم ، يُضيء مطعم “مولين روچ” المشهور عالميًا، شارع “كليتشي” بأضواء حمراء متذبذبة و أيضًا طاحونة مضيئة ، كل هذا في المدخل فقط ، أما الداخل ، فإن الأضواء تُغطى كل ركن من أركان القاعة ، إلى جانب الأضواء المتراقصة على المسرح من لحظة بداية العرض ، كذلك “نوڤيل إيڤ” (قاعة مناسبات كبيرة في باريس) ، حيث أن بها أرضية مسرح كبيرة مُضيئة تُقام فوقها العروض .
المحلَّات
معظم المحلات التجارية و الأماكن في جميع أنحاء المدينة ، كلٍ تتميز بعلامات مُضيئة ، لدرجة أنه حتى بدون أضواء الشوارع في باريس ، إلا أنها دائما مُضيئة ، وهذا طبعاً يكلف الدولة الكثير ، وها قد عاشت المدينة الفرنسية حتى لُقِّبَت ب “مدينة النور” لسنوات عديدة وحتى الآن و هي تملك جمال توهجها .