لماذا يمكن أن يكون “التوفو ” ضارًا بصحتك ؟!

لماذا يمكن أن يكون “التوفو ” ضارًا بصحتك ؟!

لقد تزايد عدد النباتيين في الفترة الأخيرة ، ، وربما تعلم أن الإختلاف كبيرا بين النظام الغذائي للنباتيين عن الذين تعتمد وجباتهم بشكل كبير على اللحوم.

لماذا يمكن أن يكون “التوفو ” ضارًا بصحتك ؟!

ففي حين أن نظامنا الغذائي يعتمد على الحليب والعسل والجبن  وغيرها مما يتواجد فيه الدهن الحيواني ، إلا أن النظام الغذائي للنباتيين خالي تمامًا من أي نوع من المنتجات الحيوانية المشتقة من الحيوان .

يعد التوفو بديلا عن جبن البانير المصنع من حليب البقر :
إن النظام الغذائي النباتي يتضمن فقط الأطعمة القائمة على النباتات مثل الخُضر الورقية ، والفواكه ، والخضراوات ، والتوت ، والبقوليات ؛ ولذلك فإن التوفو هو البديل النباتي الشائع لجبن البانير ، وهو مصنوع من حليب الصويا بدلًا من حليب البقر ، ويشبه إلى حدٍ ما البانير في الطعم والملمس ، ويستخدم في إعداد العديد من الأطباق .

إلا أن بعض الأبحاث مؤخرًا أفادت أن التوفو قد لا يكون صحيًا كما يعتقد البعض ، وفيما يلي سنعرض بعض الأسباب التي تبين كم هو ضار بالصحة :

التعديل الجيني :
إن التوفو عبارة عن منتج غذائي معدل وراثيًا من فول الصويا ، ولكي يصبح المنتج النهائي كما نراه من ملمس ونكهة يتم استخدام العديد من المواد الكيميائية في هذه العملية ، والتي يمكن أن تسبب عددًا من المخاطر الصحية لمن يستخدمونه بشكل منتظم .

وفي الواقع أثبتت الدراسات البحثية أن الأطعمة المعدلة وراثيًا مثل التوفو يمكن أن تُشكل تهديدًا كبيرًا بالإصابة بأمراض خطيرة في الكلى والكبد وحتى السرطان .

سرطان الثدي :
كما أشرنا سابقًا أنه بسبب التعديل الجيني فإن التوفو قد يتسبب بالإصابة بالسرطان وخصوصًا سرطان الثدي ، حيث أنه الأكثر شيوعًا من بين أنواع السرطان المرتبطة بالتوفو .

ووفقًا لما يقول الباحثون فإن التوفو يحتوي على فيتويستروغنز phytoestrogens ، والذي يسبب وجود الخلايا السرطانية غير الطبيعية التي تتطور بشكل سريع في خلايا الثدي .

قصور الغدة الدرقية :
كما نعلم أن التوفو مصنوع من فول الصويا ، ومن المعروف أن حبوب الصويا تحتوي على مركب ضار يعرف باسم إيسلافلافون جينيستين isoflavone genistein ، والذي يمكن أن يمنع الغدة الدرقية من إنتاج ما يكفي من الهرمونات ؛ مما يتسبب في حدوث قصور في عمل الغدة الدرقية لأولئك ممن يستهلكونه بانتظام .

نقص التغذية :
يحتوي التوفو أيضًا على مركب يعرف باسم فيتات phytate ، وهو الذي يُكسِب التوفو ذاك النسيج الثابت ، ومركب الفيتات يمكن أن يُشكل خطرًا على الصحة ؛ لأنه يمنع أنسجة الجسم من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم ، والحديد ، والزنك وما إلى ذلك مما يتسبب في نقص التغذية .

الأمراض المعرفية :
ربطت العديد من الدراسات البحثية بين الاستهلاك المنتظم للتوفو والأمراض المعرفية مثل الخرف والزهايمر ؛ وذلك بسبب وجود الفيتوستروجين في التوفو والمعروف أنه يحفّز تدمير خلايا الدماغ بصورة أسرع .

أمراض الجهاز الهضمي :
من أضرار تناول التوفو بشكل كبير أنه يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي وخصوصًا عند عدم تناول قدر كافٍ من الألياف ، ومن الأمراض التي من الممكن أن يتسبب بها هي التهاب المعدة ، متلازمة الأمعاء الراشحة ، الإنتفاخ ….وغيرها ، كما أنه يستغرق وقتًا طويلًا في عملية الهضم ، ويحتوي على بعض المركبات التي تُحفّز الإصابة بالحموضة .

أمراض القلب :
يُعتقد أن اتباع نظام غذائي نباتي هو شئ مفيد لصحة القلب ، ومع ذلك يعتقد الباحثون أن التوفو من الأطعمة التي تؤدي إلى تضخم عضلات القلب بشكل غير طبيعي ؛ مما يجعل من الصعب على القلب  ضخ الدم بشكل مناسب وطبيعي فيؤدي إلى أمراض القلب الخطيرة .

ضعف العظام :
كما أشرنا سابقًا أن التوفو يمنع أنسجة الجسم والعظام خصوصًا من امتصاص العديد من العناصر الضرورية كالفيتامينات ومنها فيتامين (د) ، ومن المعروف أن نقص هذا الفيتامين في الجسم يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وضعفها .

إنضم لقناتنا على تيليجرام