ان ظاهرة الليل والنهار هي من المعجزات الالهية التي خلقها الله عز وجل، فالليل له صفاته ومهامه ومميزاته التي تختلف عن النهار، والنهار له صفاته والمميزات التي يحتويها تختلف أيضا عن الليل، وليس لهم أي سلبيات فان الليل له العديد من الايجابيات هي توفير الراحة للأنسان والعديد من الامور التي تهتم بصحة الانسان، والنهار له الكثير من المزايا والايجابيات التي تعود على الانسان وهي المعيشة والعمل ووجود الشمي التي لها فائدة كبيرة في بناء الانسان وفائدة للطعام وانبعاث الاكسين وغيره الكثير، نذكر في موضوعنا هذا ماذا تسمى حركة الليل والنهار فيما يلي.
حركة الليل والنهار
الكثير من المعتقدات التي بحث فيها العديد من العلماء فيما يخص الأرض ودورانها، وما هو سبب انبعاث الليل والنهار، محاولات كثير في تفسير هذه الظاهرة، التي راقبوا فيها تغير الاوقات في اوقات الليل والنهار، فمنهم من ظن أن الأرض ثابتة حسب ما التتبع في الليل والنهار، وان الأرض لا تتحرك تحت اقدامهم، حتى أن تم أثبات ان الأرض تدور حول نفسها من خلال العالم فيثاغورس وبطليموس، من خلال جهاز فلكي مراقب تم احتراعه لمراقبة دوران الأرض حتى تم تأكد ذلك أن الأرض تدور حول نفسها، والدوران هو السبب الأساسي في بروز النهار والليل.
يقول الله سبحانه وتعالى في القران الكريم “يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل” وهذه دلالة على تعاقب الليل والنهار، في وذلك حكمة من الله عز وجل أن على الأرض يوجد حياة، فلو كان الوقت يمر وهو ليل ومعتم لكانت الأرض لا تصلح للعيش لما فيها من برودة وممكن أن تتحول الى صحرى لأنه ليس هناك مصدر طاقة للنباتات، ولا يمكن توليد فيها الأكسين.
ماذا تسمى حركة الليل والنهار
الأجابة على السؤال هي / خلق الله سبحانه تعالى الليل والنهار منذ أن خلق الكون، فهذه أول الظواهر الطبيعية التي أستطاع أن يدركها الأنسان ويميزها، فالليل يتميز بالعتمة وذهاب النور ويحل معه ظهور القمر، وفيه يستطيع أيضا الانسان أن يستريح وينام، أما آية النهار ففيه ضوء الشمس الساطع الذي يستطيع أن يرى الأنسان حوله جيداً، وخص الله تعالى النهار بالعمل وطلب الرزق وفيه يحصد الأنسان قوت يوم، وكان الليل والنهار من الظواهر الفلكية التي قد درسها الأنسان.