المساحة الخضراء على كوكب الأرض، من الأشجار والنباتات من الضمانات التي تحافظ على التوازن البيئي لدورة الحياة، ففي هذا الكون تتبادل المكونات للأرض وما عليها الأدوار وصولاً إلى التوزان في الحياة.
فكما أن الإنسان والكائنات الحية الأخرى بحاجة للنباتات ولا تستغني عنها فإن النباتات بحاجة إلى الماء أيضاً للعديد من المكونات التي تمكنها من إجراء بقية العمليات في حياتها، يما يديمها في حالة استقرار ونماء وبقاء طبيعي.
عملية البناء الضوئي
العمليات الحيوية المختلفة من الأمور الطبيعية للكائنات الحية، وتعد عملية البناء الضوئي من هذه العمليات الهامة للنباتات المختلفة والمساحات الخضراء المنتشرة، حيث تصنع الغذاء الذي تستمر حية من خلالها، حيث تحول الطاقة الكهرومغناطيسية الشمسية إلى كيميائية، لتنتج الغولوكوز كغذاء رئيس للكائنات الحية.
حيث أن النباتات خلال هذه العملية تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون وتفرز غاز الأكسجين الذي تحتاجه جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان، لذلك كانت النباتات كما أن الكائنات بحاجة لها، هي تحتاج أيضاً:
1- ثاني أكسيد الكربون.
2- الماء الذي يعد من العناصر الضرورية.
3- الشمس التي تعتبر مصدر الضوء للعملية.
4- البلاستيدات الخضراء المحتوية لصبغة الكلوروفيل.
حيث تقوم خلال هذا العملية البلاستيدات الخضراء بامتصاص الطاقة الضوئية من الشمس، وتحويلها لطاقة كيميائية، ثم تثبيت غاز ثاني أكسد الكربون داخلها، لينتج منها سكر الغولوكوز وغاز الأكسجين وبعض الماء.
ماذا لو حدث البناء الضوئي في مصنع قصه قصيره
ولأهمية عملية بناء الضوئي فإنها أدرجت في كتب التدريس والمناهج المختلفة، ونسجت القصص المتعلقة بها، ومن بين هذه القصص، قصة قصيرة ماذا لو حدث البناء الضوئي في مصنع بدلا من أوراق النباتات، أكتب قصة قصيرة أبين فيها كيف يمكن أن يعمل هذا المصنع، وكيف يمكن تغليف الغذاء وتخزينه وشحنه، وإليكم هذه القصة الجذابة عن ذلك.
وتظل عملية البناء الضوئي من العمليات التي لا تفي الكتابة عنها الكتب فضلاً عن الكتابة عنها في مقال واحد، ولكننا عرجنا عليها بشيء من الكلمات لأجل أن تعم الفائدة وتصل إلى الباحثين عنها في كل مكان، من خلال البحث والاستنتاج والجمع بينهما في هذا الموضوع.
