هو السل الذي يعد جرثومته من ألد أعداء الإنسان منذ آلاف السنين، والعدوى بجرثومة المرض لا تسبب مرضا نشيطاً مباشرة بل يبقى المرض غير نشيط لمدة سنوات بعد العدوى، والعدوى سريعة الانتشار عن طريق الاختلاط المباشر بالمصابين بالمرض.
أسباب مرض الدرن
العوامل المساعدة على انتشار المرض:
- سوء التغذية.
- ضيق المسكن وعدم استيفائه للشروط الصحية.
- الأشخاص المعرضون لأبخرة السليكون.
- الازدحام السكاني.
- الالتهاب الرئوي وسرطان الرئة.
- أنواع الدرن:
الدرن البشري: ويشكل (75%) من الحالات ، ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق:
أ. البصاق الذي يحتوي على الميكروب.
ب. ابتلاع البلغم الملوث بالميكروب بعد نوبة من السعال.
ج. عن طريق الدم إلى أي عضو بالجسم مثل الغدد اللمفاوية أو الكلى أو العظام أو الجلد.
2. الدرن البقري: ويشكل (25%) من الحالات ، ينتقل عادة للإنسان نتيجة تناول لبن الأبقار أو الجاموس أو منتجاته.
أنواع الدرن البشري :
1. الدرن الرئوي: وهو الدرن المعتاد الذي يحدث في أغلب المصابين في المدن والأماكن المزدحمة بالسكان.
2. الدرن الغير رئوي وهو عدة أنواع:
• درن الأمعاء.
• الدرن البرتيوني.
• درن الغدد الصماء.
• درن العظام والمفاصل.
• درن الجهاز البولي والتناسلي.
• درن الأغشية السحائية بالمخ.
• درن الجلد.
هل مرض الدرن معدي
طريقة العدوى:
- أولاً : الجهاز التنفسي (92%) عن طريق استنشاق الرذاذ أو البصاق المتناثر من أنف أو فم المريض أو استنشاق الهواء والغبار المحمل بميكروبات المرض.
- ثانياً : الجهاز الهضمي (7%) وتتم العدوى عن طريق تناول الألبان الملوثة ومنتجاتها نتيجة شرب ألبان الماشية المصابة بالدرن.
- ثالثاً : الجلد (1%) وتحدث العدوى عن طريق خدوش بالجلد تؤدي إلى حدوث قرح درنية.
أكثر الأشخاص تعرضاً للإصابة:
- الأطفال وخصوصا المخالطين للمرض.
- مرضى الأمراض المزمنة وخصوصاً السكر والفشل الكلوي والإيدز والجذام وسرطان الدم والحصبة.
- المرضى الذين يعالجون بالأدوية الكيميائية والكورتيزون.
- سوء التغذية.
- التدخين.
- الأجناس ذات البشرة السوداء.
أعراض السل المبكر
أعراض الدرن:
1. ارتفاع في درجة الحرارة خصوصاً في المساء.
2. فقدان الشهية للطعام.
3. نقص في الوزن.
4. سعال مستمر لمدة ثلاثة أسابيع دون أي استجابة لأدوية السعال والمضادات الحيوية.
نسبة الشفاء من مرض الدرن
علاج الدرن:
1. الراحة التامة.
2. تناول غذاء سليم.
3. تهوية المنزل.
4. عدم تعريض المريض لتيارات الهواء المصحوبة بالغبار.
5. علاج الأعراض ومتابعة الحالة في مصحات الصدر.
طرق الوقاية:
- أولاً: التطعيم ضد الدرن حيث يتم تطعيم الأطفال خلال الثلاثة أشهر الأولى من أعمارهم بالطعم المسمى بي.سي.جي (BCG) ويعاد التطعيم عند سن ست سنوات.
- ثانياً: ضرورة الفحص الدوري للأطفال وعند اكتشاف حالة درن لا بد من الفحص الطبي لكل أفراد الأسرة والمخالطين للمريض.
- ثالثاً: المبادرة بزيارة الطبيب الاختصاصي فور حدوث سعال مستمر لمدة أسبوعين أو أكثر مع فقدان للشيهة ونقص في الوزن وحرارة مع تعرق شديد.
- رابعاً: تعقيم اللبن أو غليه لمدة لا تقل عن خمس دقائق قبل تناوله مع إحكام الرقابة على الماشية وفحصها دورياً وتطعيمها.
- خامساً : جرثومة الدرن ضعيفة جداً فهي تموت بمجرد تعرضها لأشعة الشمس أو المطهرات ، لذلك يجب توفير البيئة الصحية المتمثلة في دخول الشمس للمنازل وتهويتها وتفادي الغبار والأدخنة.
- سادساً : زيادة الوعي الصحي للعامة مثل: عدم البصق على الأرض.
- تغطية الفم أو الأنف أثناء السعال أو العطس.
- عدم مخالطة المرضى.
- تجنب الأماكن المزدحمة خصوصاً في فصل الشتاء.
- الامتناع عن التدخين والشيشة.
- التغذية السليمة والصحية.
- عدم نفخ بالونات الأطفال بالفم.
- سابعاً : يجب على المريض الانتظام في أخذ العلاج بكل دقة وعدم التسرع بإيقاف العلاج لمجرد الشعور بتحسن ظاهري.