ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً، يُعد رسولنا الكريم قدوة لحياتنا وأيامنا التي نعيشها فبه نقتدي ونعيش على سنته ونطبق أقواله وأفعاله كما أن حبيبنا المصطفى كان لديه العديد من الأحاديث التي تم حفظها من قِبل الصحابة، وهناك الكثير من الأحاديث التي تنص على فضل شهر رمضان وأهمية اغتنامه بالطاعات والعبادات التي يقوم بها العبد لطلب المغفرة من رب الأكوان، فالله تعالى يُعظم هذا الشهر الفضيل ويحب أن يلجأ إليه العبد بكل جوارحه للتقرب منه، وتم التساؤل عن ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً.
من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم
تُعد ليلة القدر من أهم الليالي التي تأتي على المسلمين وينتظرها العباد بكل حب وتضرع لله عز وجل، كما أن هناك الكثير من الأحاديث النبوية ومن ضمنها كان سؤال يتعلق بهذا الحديث، ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً، وكان حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينص على أن من قام لله عز وجل قيام الليل في شهر رمضان ايماناً بما أنزل الله عز وجل واحتساباً أي لأخذ الأجر من الله تعالى، كان جزاء العبد غفران له ما تقدم من الذنوب وذلك كان للعمل على تشجيع العباد على حب الأعمال الصالحة واغتنام شهر رمضان بالخير والطاعات، إذن ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً هو غفران ما تقدم للعبد من ذنوب أي ما سبق له من كل ذنب فيخرج من رمضان كصحيفة بيضاء كيوم وُلد.
من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا الدرر السنية
ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً كان من أحد الأسئلة التي جاءت للاستفسار عن حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان رسولنا الكريم قد نص علينا حيث لمن يصوم شهر رمضان بالعبادات والصالحات طلباً منه العفو والمغفرة وتكفير الذنوب، وكان حبيبنا المصطفى يكثر من العبادات وينصح الناس في شهر رمضان باغتنامه والعمل على مراجعة التقصير بحق ربهم ففي شهر رمضان ليلة القدر خير من ألف شهر ففيها الرحمات والحسنات وغفران الذنوب وهي فيها أعظم عبادة وهي قيام الليل وتُعد قيام الليل من الصلوات العظيمة وهي دأب الصالحين، وجاء من الدرر السنية حديث عن رسولنا الكريم، ( كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ )، وجاء في الحديث أن من صلى رمضان وقامه أي قام الليل لله عز وجل واحتساباً أي أن العبد طالباً للمغفرة والأجر من الله عز وجل، كان جزاؤه غفران الذنوب وتكفيرها أي زيادة ثواب الصالحين وغفران الذنوب لهم في هذا الشهر الفضيل.