على الرغم من الفوائد التي لا تعد للثوم إلا أن هناك أضرار الثوم، ويعتبر الثوم من النباتات العشبية الذي ينتمي لعائلة البصل ويستخدم منذ قديم الزمن في العلاجات الطبية حيث أن له العديد من الفوائد الصحية للانسان حيث يعمل على تعزيز المناعة والحماية من أمراض القلب ومفيد لمرضى السكر والضغط .
بالاضافة لذلك يستطيع الثوم أن يقاوم الالتهابات كما أنه يحتوي على بعض المعادن والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة كما أنه يساعد على تحسين صحة الشعر والبشرة وهو من الأغذية المشهورة وله نقوش على المعابد وجدرانها ويكافح السرطان ويقلل من مستوى الكوليسترول في الجسم وهناك بعض أضرار الثوم نرصدها في السطور التالية.
أضرار الثوم
على الرغم من الفوائد العامة للثوم إلا أن الافراط في تناوله يؤدي إلى أضرار ونتائج عكسية ومن أضرار الثوم:
1-زيادة خطر النزيف حيث يحتوي الثوم على خصائص مضادة لتخثر الدم ويخفض من خطر الاصابة بالجلطات والسكتات الدماغية كما أن الافراط في تناوله يؤدي إلى ميوعة الدم بالتالي يزيد من خطر الاصابة بنزيف الدم كما أنه ينصح قبل اجراء عملية جراحية بأسبوعين التوقف عن تناول الثوم.
2-حدوث تلبكات ومشاكل في الهضمي فمن الممكن أن يسبب الثوم عند تناوله بكميات كبيرة الاصابة بالغثيان والقئ وحدوث الغازات وانتفاخات في المعدة وحدوث عسر الهضم وغيرها من الآثار الجانبية التي تؤثر على عملية الهضم.
3-يسبب الثوم رائحة الفم الكريهة وعدم التخلص منها لكن عند تناول النعناع أو البقدونس يقلل من هذه الرائحة.
4-حدوث هبوط في سكر الدم والصداع والغثيان والتعرق وحدوث رائحة للجسم كريهة.
5-قد يزيد من احتمالية الاصابة بالربو أو حدوث حساسية وحرقة في الفم أو المعدة.
6-قد يسبب تهيجًا في الجلد عند وضعه عليه.
7-يتسبب في خفض سكر الدم ويسبب أضرارًا إذا كان المريض يتناول أدوية خافضة للسكر.
8-يسبب أضرارًا على الحمل والرضاعة حيث يتم نصيحة الحامل بعدم تناوله أثناء الحمل أو الرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب بالجرعات التي يتم تناولها.
9-ربما يؤدي الاستهلاك المفرط للثوم إلى تلف الكبد على الرغم أنه غني بمضادات الأكسدة الا انه من الممكن أن يسبب أضرار كبيرة للكبد.
كل هذه الأعراض خطيرة لذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول الثوم بكميات كبيرة وقد يؤدي إلى حروق كيميائية وتورمات دموية في الكلى.
أضرار الثوم على القولون
بعض الدراسات تؤكد فوائد الثوم في افادته للجهاز الهضمي لأنه يحتوي على بعض المركبات التي تدعم عمل الحويصلات الموجودة في الغشاء المبطن للمعدة ويساعد على افراز العصارات الهاضمة لهضم الطعام ولكن قد يؤدي إلى تهيج القولون العصبي ويسبب حرقة في أنسجة المعدة لذلك ينصح بتجنب تناول الحليب والزبادي.
أضرار الثوم على الكبد
هناك أضرار الثوم على الكبد حيث يعمل الثوم على وقف عمل أدوية الكبد كالتشمع الكبدي أو تليفه ويؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية التي تغذي الكبد وتفقدها حيويتها وتساهم في عمل عسر الهضم.
فوائد الثوم للحامل
هناك مجموعة من الفوائد للحامل والتي منها
1-زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم حيث أن الدراسات أثبتت أن الثوم يساعد على زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم وخاصةً الأطفال الذين يولودون بوزن منخفض ويساعد على تحفيز نمو الجنين.
2-تحسين الدورة الدموية للحامل حيث أنه يساعد على خفض ضغط الدم والتقليل من مستوى الكوليسترول في الجسم وخاصة الضار وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد وهو أمر مهم لسلامة الحامل والجنين.
3-يساعد الثوم على علاج الالتهابات المهبلية وداء المبايض والاصابة بفرط الحساسية.
4-يقلل من شعور الحامل بالارهاق والاجهاد والتعب أثناء الحمل ويدمر البكتريا والفيروسات التي تهاجم الجسم.
5-يحمي الثوم من الاصابة بتسمم الحمل حيث أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أثناء الحمل يحمي من الاصابة بتسمم الحمل والتي تسبب ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول.
فوائد الثوم
وبالإضافة إلى أضرار الثوم هناك فوائد الثوم لا تعد ولا تحصى سواء للرجال أو النساء حيث أنه له العديد من الاستعمالات منذ قديم الزمن ومن فوائد الثوم:
1-خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم حيث يعمل الثوم على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم ورفع نسبة الكوليسترول الجيد كما أن تناول الثوم بشكل منتظم يساعد على خفض نسبة ضغط الدم وبالتالي عدم حدوث أمراض القلب والسكتات.
2-منع الجلطات الدموية التي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين وبالتالي تدفق الدم إلى الجسم وأعضائه المختلفة وتكون النهاية الاصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية ويساعد الثوم على تذويب الجلطات الدموية.
3-يعمل على مكافحة الأمراض المعدية حيث أنه واق للعديد من المشاكل الصحية منذ قديم الزمن ويحتوي على مركبات الكبريت وغيرها من المركبات كالكالسيوم والماغنسيوم والمعروفة على قدرتها على محاربة الأمراض والفيروسات والفطريات لذلك يدخل الثوم في صناعة العديد من المراهم والقطرات المضادة للالتهابات.
4-يساعد الثوم على علاج نزلات البرد والأنفلونزا خاصة في فصل الشتاء خاصة وأن الزكام يبلغ فيه ذروته كما أنه يساعد على علاج الزكام ومنعه حيث أثبتت الدراسات أن الذين تناولوا الثوم وهم مصابون بالزكام تم شفائهم أسرع ممن لم يتناولوه.
5-يحسن الثوم من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لمرض السكري مثل مشاكل الكلى والجهاز العصبي ومشاكل شبكية العين ويقلل من مستوى السكر ي الالدم والكوليسترول ونسبة الدهون الثلاثية.
6-يقي الثوم من السرطان بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة وتقوية جهاز المناعة والتقليل من الاصابة بسرطان القولون والمستقيم والثدي ويحتوي على المواد التي تبطئ من نمو الخلايا السرطانية أو ايقافهاومكافحة بعض أنواع الطفيليات والجراثيم التي تهاجم الجسم ويقلل من الدهنيات في الجسم ومكافحة الطفيليات والديدان المعوية.