يطلق على عيد الحب العديد من المسميات وهي “عيد الفلنتين، وعيد العشاق” كما يعتبر من الأعياد المسيحية التي يحتفل به كل الشعوب المسيحية وما فيها الدول العربية بأشكال مختلفة، تجد من يحتفل به العاشق والعاشقة، وهناك من يحتفل مع عائلته أو اصدقائه، ويتم تقديم الهدايا لبعضهما البعض، اما بتقديم الورد او ما شابه يعبر عن اشكال الحب فيما بينهم.
ويعتبر اللون الفضل ليوم الحب والمعروف في جميع دول العالم هو اللون الاحمر، الذي ينتشر في هذا اليوم بشكل كبير. تجد من يلبس اللون، أو من يحضر هدية باللون الأحمر، والشمع الاحمر واشكال كثيرة يستخدمها الناس في العادات والتقاليد والطقوس الخاصة في عيد الحب، ومن خلال موضوعنا نذكر لكم متى عيد الحب في الهجري والميلادي واشكال الاحتفال به ..
عيد الحب
يعتبر فالنتين، قديس من الرومان، حيث كان فالنتين يزوج العشاق المسحيين لبعضهم البعض كما وكان سر الزواج في ذلك الوقت، في ذلك الوقت كانت الديانة المسيحية ممنوعة في زمن الامبراطورية الرومانية التي اعلنت عن حكم اعدام فالنتين، ومن ذالك الوقت سمي بشهيد الحب الذي ضحي بحياته لاجل تحقيق سر الزواج، واليوم أصبح مظاهر الحب، من المظاهر الاساسية لدى المحبين العشاق، او للمخطوبين أو المتزوجين، حيث يعمل عيد الحب لتعزيز قوة الترابط فيما بينهم، وقوة العلاقة وتعبيراً عن حب العلاقة والود والاحترام والتقدير القوي فيما بينهم.
كما يوجد بعض الدول التي تعبر عن الحب في وحداينة الدولة ووحدة الشعب الواحد، وفي يوم عيد الحب ينتشر فيها المبيعات الخاصة بالزهور والكيكة والحلوى، والمطاعم التي ينتشر فيها الاقبال من الناس عليها، وهذا اليوم يعد تحقيق ارباح وبحجم كبير.
متى عيد الحب في الهجري
في هذا اليوم وفي العصر الحديث الذي تنوع فيه اشكال الأحتفال، ففي الزمن القديم الاحتفال بتلك الأيام ليس كمثل هذه الأيام بوجه الخصوص، فاليوم أصبح هناك تطوراً تقني وثقافي واقتصادي واجتماعي وجميع مجالات الحياة، فاليوم اشكال تقديم الهدايا ليس تختلف تماماً عن اشكالها اليوم، في الثامنينات فقد اشتهر تقديم الهدايا من الماس والذهب والمجوهرات، اما كان يحتفل الأطفال وخاصة في المدارس التعليمية الى تزيين الحجرات الدراسية وتبادل فيما بننهم رسائل معايدات وتناول العديد من اشكال الحلوى.
حتى اصبحنا في يومنا هذا تنوع العديد من اشكال الحب، خاصة بعد التطور التقني والعلمي، وانتاج الهواتف الذكية التي انتشرنت وبشكل واسع على الصعيد العالمي، حيث يستخدم العديد من الناس استخدام الكثير من الوسائل الحديثة لتصميم بطاقات المعايدة، وكتابة الاشعارات الصورة الخاصة، وممكن ان تجد لبعض المغتربين بالخارج الاحتفال معهم من خلال الفيديو والصور عبر مواقع السوشيال الميديا الحديثة.
يذكر أن موعد عيد الحب في السنة الميلادي هو الرابع عشر من شهر شباط/فبراير.
يعتبر مظاهر الحب من أفضل المظاهر التي يمكن أن يعيشها الانسان في حياته، ولكن عندما تكون على الشكل الصحيح والمفضل للناس أجمع، ولن تجد من يعارضه لا في الدين ولا بين المجتمع والدولة، فالحب لم يرد في الاعياد الاسلامية، ولا يحتفل فيه المسلمون ألا فئة قليلة، ولكن ينتشر غيد الحب في الساحات المسيحية بشكل أكبر، لأن عيد الحب من الديانة المسيحية وهو يختص بهم، وبوجه عام فأن الحب يقوي الترابط الاسري والعلاقات الاجتماعية على المستوى المحلي.
حيث أن الحب ليس له يوم معين، بل موجود في كل يوم وكل وقت وحين .
