متى يقال في الاذان صلوا في بيوتكم، منذ ان جاء الوباء المستجد أعلنت غالبية دول العالم دخولها الحجر الصحي في بلادها وإغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات وكافة مرافق الدولة عدا المستشفيات والمختبرات لما لها أهمية في معالجة الحالات والإصابات التي ظهرت عليها أعراض المرض، فقد انتشر المرض في منطقة الشرق الأوسط وعم في غالبية الدول العربية الإسلامية وتم به تعطيل كافة أوجه الحياة والخدمات واعلان الحجر الصحي طريقة للوقاية وتم اغلاق المساجد في وجوه المصلين والصلاة في البيوت بإفتاء من كبار المشايخ والعلماء من باب الوقاية خير من قنطار علاج، لذلك يتساءل الكثير من الأشخاص عن عبارة صلوا في بيوتكم متى يتم قولها في الآذان.
قد تم ترديد عبارة صلوا في بيوتكم في الأذان وكانت بعد كل أذان بحيث يُردها المُؤذن بعد كل انتهاء الأذان لأنها ليست من الأذان.
وقد نوهت الهيئة بالنصوص الشرعية الدالة على وجوب حفظ النفس في قوله تعالى:” وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة”، ” وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:” لا يُورِد ممرض على مصح”، ” فر من المجذوم كما تفر من الأسد”، “إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها”.
أحكام قول صلوا في بيوتكم
صلوا في بيوتكم أو صلوا في رحالكم هي الكلمة التي ينطقها المؤذن بعد الأذان في حالة حلول البلاء الشديد في بلاد المسلمين أو المصائب العظام، ولقد شرع الله حفظ النفس بالكثير من الآيات والأحاديث التي تدل على مشروعية إلتزام الصلاة في البيت في حالة مثل حالة مرض الكورونا القاتل، وقد كان حكم قول صلوا في رحالكم أو بيوتكم على شقين كما التالي:
- القول الأول: سنة، وهو مذهب جمهور الفقهاء.
- القول الثاني: واجب، واختاره ابن حزم، والأقرب: الأول، لعدم الدليل على الوجوب.
متى يقال في الاذان صلوا في بيوتكم
يتساءل الكثير من الأشخاص عن وقت قول صلوا في بيوتكم أو صلوا في رحالكم، إذ تبين أن المؤذن يقولها في أوقات الجمع وغير أوقات الجمع مثل صلاة الفجر وقت المطر الشديد والبرد الشديد، وإن كان نزول المطر قبل خروج الناس إلى الصلاة في المساجد يُنادي بها: ألا صلوا في رحالكم، فيُصلوا في البيوت دون جمع، وإن كان المطر أو البلاء قد نزل بعد وصول الناس المسجد شُرع الجمع ولا تُقال لأن الناس سيُصلون في المساجد.