في ظل الاستخدام المفرط لسماعات الأذن سواء لاستقبال المكالمات الهاتفية أو لسماع الموسيقى، فيحذر أطباء وخبراء الصحة من الأخطار الصحية الناتجه، التي يمكن أن تتسبب فيها هذه السماعات، خاصة الالتهابات الفطرية في الأذن، حيث تتسبب تلك الالتهابات الفطرية في الأذن في انتفاخ واحمرار قناة الأذن، وبالتالي الشعور بآلام حادة في الأذن، وأيضا من شأن الاستخدام المفرط لسماعات الاذن التي تعمل بتقنية الـ “سماعات البلوثوت” أو السماعات التقليدية إلى خلق بيئة مثالية لتزدهر الفطريات في الأذن، حيث أن الفطريات تزدهر في المناطق التي تحتوي على رطوبة عالية، واليوم وعبر موقع ميرال نيوز سوف نقدم لكم ما هي مخاطر سماعات الاذن.
مخاطر سماعات الأذن على الإنسان
بسبب الموجات التي تصل إلى طبلة الأذن بواسطة السماعات فإنها يمكن أن تحدث ما يلي:
- فقدان السمع بسبب ارتفاع الصوت: حيث يؤدي استخدام سماعات الأذن باستمرار ورفع الصوت بشكل مبالغ به إلى الإصابة بفقدان السمع الذي يمكن علاجه أو لا يمكن علاجه في بعض الأحيان.
- طنين الأذن: تسبب سماعات الأذن في تلف الخلايا الشعرية في قوقعة الأذن ممّا يسبب الإصابة بأعراض طنين الأذن مثل سماع صوت رنين، أو ضوضاء في الأذن أو الرأس.
- احتداد السمع: حيث يصبح لدى المصابين بهذا المرض الحساسية العالية عالية للأصوات المحيطة.
- الصداع : يؤدي ارتفاع الصوت الشديد في سماعات الأذن إلى خلق الضغط داخل الأذن ممّا يؤدي إلى الإحساس بالصداع أو الدوخة.
- التهاب الأذن : حيث أن أستخدم السماعة المتكرر يسبب نمو البكتيريا، كما تؤدي مشاركة السماعات من شخص لآخر إلى انتقال هذه البكتريا لعدة أشخاص ممّا يسبب لهم التهاب الأذن أيضًا.
- زيادة شمع الأذن: إن استخدام السماعات لفترات طويلة يؤدي إلى تكون الشمع داخل الأذن والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بطنين الأذن، صعوبة السمع، الألم، والتهابات متعددة في الأذن.
- التأثير على الدماغ : حيث أن التعرض إلى الموجات الكهرومغناطيسية باستمرار يؤدي إلى الإصابة بمشاكل في الدماغ مع مرور الوقت.