مظاهر تأثير الجغرافيا على المجتمع الفلسطيني من حيث المسكن والملبس

مظاهر تأثير الجغرافيا على المجتمع الفلسطيني من حيث المسكن والملبس

مظاهر تأثير الجغرافيا على المجتمع الفلسطيني من حيث المسكن والملبس، تتأثر جميع الدول بالعوامل الجغرافية والتضاريس، حيث تؤثر على طبيعة الحياة وتنوعها في هذه البلاد، ومن البلاد التي تأثرت بهذه العوامل هي دولة فلسطين، حيث تتأثر بالعامل الجغرافي من جميع نواحي الحياة، لذلك سنقوم اليوم بالتعريف عن المجتمع الفلسطيني وموقعه الجغرافي على الخريطة، وما مظاهر تأثير الجغرافيا على المجتمع الفلسطيني من حيث المسكن والملبس والنواحي الأخرى.

مظاهر تأثير الجغرافيا على المجتمع الفلسطيني من حيث المسكن والملبس

المظاهر الطبيعية في فلسطين

تقع فلسطين في القلب العالم القديم، في جنوب غرب قارة آسيا، بين البحر المتوسط شرقا ونهر الأردن غربا، وهي مهد الديانات ومهبط الأنبياء، منها عرج الرسول صلى الله عليه وسلم السماء السابعة، وهي أرض مليئة بالتاريخ الثقافي والديني والتجاري والسياسي، لما تعرضت له خلال وجودها على الكوكب.

تتميز فلسطين بالتنوع الطوبوغرافي، حيث قسمت إلى أربعة مناطق متمايزة، حيث تتكون فلسطين من أربعة مناطق طبيعية واضحة وهي:

  • السهل الساحلي: الذي يمتد من الناحية الغربية لفلسطين جهة البحر الأبيض المتوسط من الشمال إلى الجنوب، ويصبح السهل أكثر اتساعا كلما اتجهنا جنوبا.
  • المرتفعات: والتي تمتد شرق السهل الساحلي وهي تتضمن التلال والجبال.
  • غور الأردن: الذي تصب فيه مياه نهر الأردن وبحيرة طبريا وهو شرق فلسطين.
  • صحراء النقب: وهي تقع في الجهة الجنوبية من فلسطين.

أهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني

يعاني المجتمع الفلسطيني عبر مر الأزمنة بمشاكل كثيرة، ومن أبرز هذه المشاكل التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني:

  • وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم بسرقة الأراضي حيث تعتبر فلسطين محط أنظار الطامعين للسيطرة عليها وذلك وتنوعها الجغرافي المتميز وهي معبر للحركات التجارية.
  • الدخل الفردي في تناقص كبير بسبب قلة فرص العمل وزيادة الحصار على رقع جغرافية من فلسطين.
  • تقليص المساحات الزراعية التي تصلح للزراعة، بسبب سرقة ومصادرة الإحتلال لهذه الأراضي وبناء المستوطنات عليها.

مناخ فلسطين

تتنوع فلسطين بالمظاهر الطبيعية، حيث يغلب طابع البداوة الأصيل في جنوب فلسطين، بينما في الشمال يغلب عليهم طابع الاستقرار العريق، ويعد المناخ انتقاليا بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الجغرافي، تتميز فلسطين بمناخ دافئ ممطر شتاءً وحار صيفا، حيث في مناطق السهل الساحلي يسود عليها المناخ المعتدل، بينما منطقة الجبال يسود عليها المناخ البارد أما مناطق الصحراء والأغوار يغلب عليها المناخ الحار، وذلك بسبب تنوع جغرافية فلسطين، ومن مظاهر التأثر الجغرافي ما يلي:

  • في منطقة صحراء النقب يغلب عليها الطابع البدوي، تتميز بمناخ حار جاف صيفًا، يعيش الناس في مساكن تبنى من الخيام التي تنصب في الصحراء،وأيضا بيوتًا من الشعر، ويقومون بتناول لحوم الحيوانات التي يتم اصطيادها من الصحاري، ويلبسون اللباس البدوي المتكون من الجلبية والحطة.
  • في منطقة السهل الساحلي والذي يتميز بالمناخ المعتدل، يعيش الناس في بيوت من الحجارة القدسية التي تحميها من الرطوبة والتآكل بسبب قربهم من البحر المتوسط، ويكون أغلب طعامهم من الكائنات البحرية التي يتم صيدها من البحر، والثمار التي تعيش في مناطق السهل الساحلي، ويلبسون البنطال والقميص.
  • في المناطق الجبلية التي يكون جوها بارد جدًا في الشتاء، يعيش الناس على سفوح الجبال، ويعتمد أغلب طعامهم على المزروعات الجلية، ويرتدون الملابس الثقيلة التي تحميهم من برد الشتاء.
  • في منطقة الأغوار: من من المناطق الحارة جدا في فصل الصيف حيث أنها منطقة منخفضة يعيش الناس فيها في حوض غور الأردن.

في النهاية تعرفنا على المظاهر الجغرافية الطبيعية في فلسطين، وعلى مناخ فلسطين، والمشاكل التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، وتعرفنا على مظاهر تأثير الجغرافيا على المجتمع الفلسطيني من حيث المسكن والملبس.

إنضم لقناتنا على تيليجرام