ستوفر أحياء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلفية مثالية للتجارة التي ستشكل محور أساسي مع مساحات فخمة للإقامة وستتوسط المنازل والمراكز التجارية حدائق غنّاء ومباني عصرية، سيشتمل قلب المدينة على معالم روحية وثقافية واقتصادية لتشكل ضواحي حضارية كما ستعتبر الممرات المائية ومناطق الجوار المتباعدة بين الجيران أحد معالم وسط المدينة، وستشكل نظم العبور المتكاملة وشبكات الطرق والمباني العالية هوية خاصة بالمدينة التي ستقوم باستقطاب المستثمرين والسيّاح، حيث سيوفر الحي المالي الأنشطة البنكية والمصرفية والخدمات المالية للمنطقة وسيكون هذا الحي أحد معالم المدينة حيث سيتم إنشاء برجين عاليين حديثين مع الفنادق والمساكن والمتاجر، فهناك قاعة المؤتمرات الحديثة والمرافق المرتبطة والقنوات المائية المحيطة ما سيجعل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مدينة حديثة على مستوى عالمي.
سيتم إنشاء المدينة للحياة الذكية، حيث ستمكن مختلف شرائح السكان من الاستمتاع بخدمات ذات قيمة مضافة مثل الحكومة الإلكترونية وتهيئة المنازل، الرعاية الصحية الفعالة وبنية تحتية للمواصلات. إن رؤية المدينة الذكية هي إيجاد فرص عمل جديدة وأنشطة تجارية وتعزيز أداء الصناعات وجذب الساكنين بتقديم بيئة حياة جاذبة، آخذين بعين الاعتبار المناطق المعينة في المدينة للميناء البحري والمنطقة الصناعية والقطاعات المالية، ستوفر مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فرص عملية لا حصر لها.
التصنيع والإمدادات.
يتمثل أحد أهم قطاع التصنيع في “وادي البلاستيكيات” الذي سيخدم التعليب والتخزين الغذائي، الأجهزة والمنتجات الطبية، السلامة الرياضية، إنشاءات المنازل، الآليات وغير ذلك، ومثال آخر سوف تعتبر المدينة مصب المنتجات البتروكيماوية ومشتقات النفط الخام التي مصدرها النفط المحلي، كما أن المدينة ستقدم احدث المرافق واكثرها فعالية لتصنيع الرقائق الإلكترونية المتطورة باستخدام مواد خام محلية مثل الحديد والخشب والورق ومكونات أخرى تتطلبها مختلف الصناعات.