من أول من اكتشف نبتة الشاي ؟الشاي من أنواع النباتات الخضراء التي لها من الفوائد الكثير و من الأنواع العديد، حيث تعتبر نبتة الشاي من النباتات الخضراء من عائلة كاميليا سينينسيس، حيث تعتبر أوراق الشاي من الأوراق التي لها قيمة و فائدة كبيرة فنت أوراق الشاي يتم صنع الشاي، حيث يتم زراعة الشاي بآلية معينة لصالح العمليات التجارية الكبيرة، حيث يكون الشاي بالأصل في بعض من المناطق أهمها أنها تقع بين تلال ناغالاند، ومانيبور، ولوشاي على طول حدود أسام ميانمار في الغرب، مروراً بالصين ومقاطعة تشجيانغ في الشرق، وبالخط المتجه منها جنوباً إلى تلال ميانمار، وتايلاند، حتى فيتنام، لقد مر الشاي بالعديد من المراحل ليتم اكتشافه، فلقد كانت بداية اكتشاف الشاي في عام 1824 ميلادي، ووجد في التلال التي توجد على طول الحدود بين دولة أسام الهندية، وبورما، و من خلال ما يلي نتعرف على من أول من اكتشف نبتة الشاي.
من أول من اكتشف نبتة الشاي ؟
الشاي من النباتات الخضراء ذات الأهمية البالغة و الفوائد الكثيرة، و هناك العديد من أنواع الشاي، و مع التطورات الحديث أصبح الشاي يباع بنكهات مختلفة، و لقد تساءل الكثيرون حول من أول من اكتشف نبتة الشاي، و من خلال ما يلي نعرض معلومات حول من اكتشف نبتة الشاي، وهم كما يلي:
- يعد أول من اكتشف الشاي هم الصينيون، و ذلك طبقا لما جاء في الأسطورة في عام 2737 قبل الميلاد، و ذلك حينما تم صنع أول كوب من الشاي حيث سقط أوراق الشاي في كوب الماء المغلي الخاص بالإمبراطور الصيني شين نونغ.
- الصين هي أول من اكتشف نبتة الشاي و اول من استخدمها كمشروب طبي.
- وبقي ذلك لآلاف السنين و بعد ذلك في القرن الثالث الميلادي أصبح الشاي يستخدم كمشروب يومي.
- بدأ الصينيون يقومون بزراعة الشاي و العمل على تجهيزه.
- ظهرت أساليب جديدة في زراعة الشاي في عام 350 ميلادي، و ظهرت أيضا أساليب مستحدثة في معالجة الشاي و طرق شربه.
- و في عام 800 بعد أن تم جلب بذور الشاي في الصين للمرة الأولى تم زراعة اليابان لنبات الشاي
- جلب الصينيون الشاي إلى جزيرة فورموزا (تايوان) في عام 1810 ميلاديًا.
- و في عام 1826 بدأت زراعة نبات الشاي في هولندا بعد أن تم جلب بذور الشاي إلى اليابان، و أصبح الشاء ذو شهرة و انتشار واسع.
- بسبب الثقافة الصينية في زراعة الشاي و معالجته و التعديل عليه و التعرف على آلية شرب الشاي، و جلبت بذور الشاي إلى الصين و من ثم إلى اليابان، أصبح للشاي شعبية في كافة أرجاء قارة آسيا، ، وقام الرهبان البوذيون بجلب بذور الشاي من اليابان، وقاموا بزراعته، وكان يسمي بنبتة كاميليا سينينسيس، في اليابان كان فقط من يشرب الشاي هم الطبقات العليا.
تاريخ الشاي
الصينيون هم أول من اكتشف نبتة الشاي، فلقد تم اكتشاف الشاي في تاريخ 1824 ميلادي، و لقد تم اكتشافه في التلال على طول الحدود بين بورما، ودولة أسام الهندية، وقدّم البريطانيون ثقافة الشاي إلى الهند في عام 1836م، وإلى سيلان (سريلانكا) في عام 1867م، حيث كان في بداية الأمر يتم استخدام بذور الشاي من الصين، و لكن مع الوقت تم استخدام بذور الشاي أيضا في منطقة أسام الهندية، حيث أصبحت الشركات الهندية و الهولندية بصنع الشاي و تصديره للخارج، ففي عام 1610 ميلادي قامت شركة الهند الشرقية الهولندية بإرسال أول شحنة من الشاي الصيني إلى أوروبا، و في عام 1669 قام شركة الهند الشرقية باستيراد الشاي الصيني من الموانئ في جاوة إلى سوق لندن، و لقد انتشرت زراعة الشاي و تصنيعه بصورة واسعة و منتشرة ليمتد إلى العديد من الدول و لعل من بينها جورجيا، وسومطرة، وإيران، و أيضا شمل انتشار الشاي بنطاق واسع القارات الأخرى غير قارة آسيا، و من بين الدول التي وصل لها الشاي وموزامبيق في أفريقيا، والبرازيل، والبيرو في أمريكا الجنوبية، وإلى كوينزلاند في أستراليا، و أيضا ناتال، ومالاي، وأوغندا، وكينيا، والكونغو، وتنزانيا.
كيف عرف الصينيون الشاي
حسب ما قالت الأسطورة أن الصين أول من اكتشف نبتة الشاي، و لقد كان اكتشاف الصين للشاي، عندا سقطت الأوراق المجففة من الشاي في كوب الماء المغلي للملك الصيني شين تونغ و لقد كان الصينيون أول من استخدم الشاي كعلاج، و تدريجيا بدأ استخدام الصين للشاي بشل يومي ، و من ثم بدأت عمليات الزراعة و التحسين و المعالجة على الشاي و أساليب الزراعة في الصين و معالجته، و حوالي عام 800 تمّ جل البذور لأول مرة إلى اليابان، وجلب الصينيون الشاي إلى جزيرة فورموزا (تايوان) في عام 1810م، وتمت زراعته في هولندا، بعد أن جلبوا بذور الشاي من اليابان في عام 1826م، و بعد ذلك لقد اشتهرت الثقافة الصينية في زراعة الشاي و استخدامه و تطويره و تحسين أساليب زراعته و معالجته، حتى انتشر في نطاق واسع في القارة الآسيوية.
من أول من اكتشف نبتة الشاي هوم الصين، و لقد تعرفنا من خلال ما سبق على التاريخ الحافل الذي تم اكتشاف الشاي فيه، و كيفية معرفة الصينيون له، و للشاي العديد من الأنواع، كما و له أيضا فائدة طبية.