استخدم البخور منذ زمن بعيد للعديد من الأسباب ويمكن تعريف البخور على انه مادة عطرية تطلق دخان عطري عند احراقها، ومن الجدير بالكر ان البخور يصنع عن طرق خلط مجموعة من المواد المستخرجة من النباتات العطرية والتي تخلط باستخدام الزيوت العطرية كما وان للبخور العيدي من الشكال والأنواع كما ان رائحة البخور تختلف باختلاف النباتات العطرية التي يصنع منها وذلك قد يعتمد على عدد من ثقافات الشعوب التي يمثلها، ولقد استخدم البخور للعديد من الأغراض منها الطقوس الدينية، كما ان العرب والمسلمين يستخدمون البخور في العيد من المناسبات كالأفراح والأعياد لتعطر المكان واضفاء الرائحة جميله علية، وقد تسال الكثيرون من اول من استخدم البخور وما أسباب استخدامه.
فوائد البخور و استخدامهم
البخور هو من اهم مواد العطرية التي تستخدم في نشر الرائحة الجميلة في المكان التي يريد كما وان البخور عند بعض الديانات له طقوس واستخدامات خاصة كما وان للمبخور العيد من الفوائد منها
- التخفيف من حدة الربو: مرضى الربو يتحسسون ويتضررون عندما يشتموا المواد الكيميائية الموجودة في اغلب المواد العطرية، فيعتبر البخور أفضل بديل لهم
- يساعد البخور على فتح الشهية
- تقوية عضلات القلب ويعمل على خفض ضغط الدم
- مقاومة الاكتئاب: تعمل رائحة البخور على تنشيط القنوات الايونية بالدماغ فتبعد الاكتئاب وتعمل على تخفيف الشعور بالقلق
- التحفيز على الابداع: رائحة البخور تؤثر بشكل ايجابي على الانفس مما تعمل على انطلاق الطاقة الابداعية مع التركيز والهدوء
- بعض الروائح عندما نشمها قد تعمل على الصداع وبهذا تؤثر على الدماغ، وبعضها الاخر قد يحفز الدماغ وينعش حاسة الشم ومنها استخدام البخور
- يعمل البخور على زيادة التركيز والقدرة على التفكير الايجابي وذلك بسبب الهدوء الذي يبعثه في نفس الشخص الذي يستخدمه، واستخدمه القدماء في تصفية الذهن فهو أحد العطور المميزة والمناسبة للأشخاص الذين يعتمدون في عملهم على الهدوء والتركيز.
من هم اول من استخدم البخور
بعد اكتشاف البخور كثر استخدامه من قبل الكثيرين ولكن ما حير الكثيرين هو من اول من اكتشف البخور وقام باستخدامه والاجابة على ذلك ان اول من استخدم البخور هم المصرين القدامى وقد سجل ذلك في عهد الاسرة الحاكمة الخامسة ومن الجدير بالذكر ان أوائل ظهور البخور هو في عهد الحضارة الهندية والصينية الذين كانوا يصنعون البخور من زهور مجففة و بعض المواد و يحرقونها لإخراج الرائحة.
