من اول من يقرع باب الجنة، تعرف الجنة علي أنها ذلك المكان الذي توعد الله سبحانه وتعالي بها العباد الصالحين يوم القيامة، والتأكيد بوجود الجنة هي التيقن باليوم الآخر، حيث أن الايمان بوجودها هو أحد أركان الايمان بالله، مثلها مثل الايمان بالبعث، والايمان بالجنة والنار، حيث أن الله عز وجل أعد الثواب والأجر العظيم لكافة الطائعين الموحدين بالله وحده، ووعد العذاب للحائدين عن طريق الله سبحانه وتعالي، ويؤمن المسلمين جميعا أن أمر الانسان المسلم بيد الله، فان شاء عذبه، وان شاء عفا عنه، والله سبحانه وتعالي رحيم بالعباد، فاذا أخلص المسلم لله لقي من النعيم والقبول في الدنيا والأخرة، وأيضا لقي العذاب المهين في الدنيا والآخرة، والله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، وكل واحد كتابه لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها، سنتعرف في مقالنا علي من اول من يقرع باب الجنة.
من هو اول من يقرع باب الجنة
أنزل الله عز وجل المعجزات النيرة التي تبرهن علي صحة الدعوة الإسلامية، حيث أن المعجزة كانت من جنس ما برع فيه القوم، وفضل الله سبحانه وتعالي بعضهم علي بعض، حيث أن إبراهيم هو خليل الله، وموسي هو كليم الله، ومحمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وفضل الله سبحانه وتعالي محمد علي كافة الرسل، حيث أن إجابة سؤال من اول من يقرع باب الجنة هو رسول الله محمد صل الله عليه وسلم، حيث أنه من مظاهر التفضيل هو أن الله حينما أراد أن يخاطب أحد الأنبياء خاطبه باسمه المجرد، بينما النبي حينما يخاطبه الله قال له : يا أيها النبي، وذلك تكريم لا يعدوه تكريما، وكذلك لم للنبي ظل : لا يداس ظله، وكذلك من أهم المظاهر أول من يقرع باب الجنة، وفي ذلك يُروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه “أتي باب الجنة فأستفتح فيقوم الخازن فيقول: لا أفتح لأحد قبلك، ولا أقوم لأحد بعدك فقوله: لا أفتح لأحد بعدك؛ دليل على أنه أول من يدخل الجنة، للجنة أبواب ثمانية يدخل منها المتقون.
