من صور الحنث في اليمين : قول شخص والله لأذهبن معك للسوق ’ ثم ذهب والله لا أركب السيارة , ثم ركبها. والله لا أدخل بيتك ، فلم يدخل بيته.

من صور الحنث في اليمين : قول شخص والله لأذهبن معك للسوق ’ ثم ذهب والله لا أركب السيارة , ثم ركبها. والله لا أدخل بيتك ، فلم يدخل بيته.

الحِنث في اليمين هو مخالفة ما حلف عليه الإنسان، أي أن يقول قولًا مقرونًا بالقسم (اليمين) ثم يفعل عكسه، فيكون قد نقض يمينه، ويترتب على ذلك وجوب الكفارة إذا كان اليمين منعقدًا.

من صور الحنث في اليمين : قول شخص والله لأذهبن معك للسوق ’ ثم ذهب والله لا أركب السيارة , ثم ركبها. والله لا أدخل بيتك ، فلم يدخل بيته.

وفيما يلي توضيح لبعض الصور الشائعة للحِنث في اليمين مع بيان الصحيح منها:

أولًا: قول الشخص: «والله لأذهبن معك إلى السوق»، ثم لا يذهب
هذه صورة واضحة من صور الحِنث في اليمين؛ لأن الشخص حلف على فعل شيء (الذهاب إلى السوق)، ثم خالف يمينه بعدم الذهاب، فيكون قد حنث، وتجب عليه كفارة اليمين.

  • الاجابة : والله لا أركب السيارة , ثم ركبها.

ثانيًا: قول الشخص: «والله لا أركب السيارة»، ثم ركبها
هذه أيضًا صورة من صور الحِنث في اليمين؛ لأن الشخص حلف على ترك فعلٍ معين (ركوب السيارة)، ثم فعله، فخالف يمينه، ويعد حانثًا، وتلزمه الكفارة.

ثالثًا: قول الشخص: «والله لا أدخل بيتك»، فلم يدخل بيته
هذه ليست من صور الحِنث في اليمين؛ لأن الشخص التزم بيمينه ووفّى به، حيث حلف على ترك الدخول، ثم لم يدخل فعلًا، وبالتالي لم يخالف يمينه ولا تجب عليه كفارة.

الحِنث في اليمين يكون عندما يخالف الإنسان ما حلف عليه فعلًا أو تركًا، أما إذا التزم بيمينه ووفّى بها، فلا يُعد حانثًا ولا تلزمه كفارة. وهذا يعلّمنا أهمية التثبت قبل الحلف، والحرص على الوفاء باليمين إذا صدر من الإنسان.