صيغ الأمر الفعل المضارع المقترن بلام الأمر الجازمة يعني تدخل لام الأمر على الفعل المضارع فيصبح مجزومًا، مثل: لِيكتبْ، لْيأكلْ، لْينطلقْ. هكذا يتحول الفعل المضارع إلى أمر يدل على طلب القيام بالفعل في المستقبل، واللام تكون حرف جزم لا محل له من الإعراب.
في اللغة العربية، تتنوّع صيغ الأمر التي يُستخدم بها الفعل لتوجيه طلب أو أمر أو توجيه. ومن بين هذه الصيغ، تبرز صيغة “الفعل المضارع المقترن بلام الأمر الجازمة” كإحدى الأدوات اللغوية المهمة التي تُستخدم بأسلوب راقٍ ودقيق.
ما المقصود بلام الأمر الجازمة؟
لام الأمر هي حرف جزم يُستخدم مع الفعل المضارع لتكوين صيغة أمر غير مباشرة، وتُفيد الطلب أو التوجيه بلغة أقرب إلى التهذيب أو الحث. وهي تختلف عن أساليب الأمر الصريحة التي تُستخدم بها أفعال الأمر مباشرة.
الاجابة : صواب.
مثال توضيحي:
ليكتب الطالب درسه.
هنا “يكتب” فعل مضارع مسبوق بـ “لام الأمر” التي جزمت الفعل، فأصبح طلبًا موجّهًا بطريقة لبقة.
علامات لام الأمر:
1. تدخل فقط على الفعل المضارع.
2. تجزمه، أي يظهر عليه السكون أو حذف حرف العلة إن كان معتلًا.
3. تأتي غالبًا في السياقات التعليمية أو الأدبية أو الدينية، مثل قوله تعالى:
“لينفق ذو سعة من سعته”.
أهميتها في اللغة:
- تستخدم في التوجيه التربوي.
- تظهر في النصوص القرآنية لبيان التوجيه الإلهي بلغة مؤثرة.
- تدل على الرقي في الطلب مقارنةً بالأمر المباشر.
الفعل المضارع المقترن بلام الأمر الجازمة هو إحدى صيغ الأمر في اللغة العربية، ويُستخدم بأسلوب راقٍ لتوجيه الطلب، ويتميّز بجزمه للفعل المضارع وبدلالته اللطيفة على الحث أو التوجيه. تعلم هذه الصيغة وفهمها يعزز من قوة التعبير الكتابي والشفهي للناطقين بالعربية.
