من ضمن خطة الملك عبدالعزيز عند استرداد الرياض القضاء على عجلان في بيته

من ضمن خطة الملك عبدالعزيز عند استرداد الرياض القضاء على عجلان في بيته

يُعدّ استرداد الرياض عام 1319هـ (1902م) حدثًا تاريخيًا بارزًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، إذ مثّل البداية الحقيقية لتوحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وقد تميزت هذه العملية بالدقة والتخطيط المحكم، وكان من أبرز عناصرها القضاء على عجلان بن محمد عامل ابن رشيد في الرياض، وذلك داخل بيته.

من ضمن خطة الملك عبدالعزيز عند استرداد الرياض القضاء على عجلان في بيته

خلفية تاريخية
في تلك الفترة، كانت الرياض تحت سيطرة آل رشيد، وكان عجلان بن محمد واليًا عليها. أدرك الملك عبدالعزيز أن نجاح استرداد الرياض يتطلب إنهاء سلطة عجلان سريعًا، لأنه يمثل رمز الحكم الرشيدي في المدينة، ولأن بقائه قد يؤدي إلى فشل العملية أو إثارة الفوضى.

  • الاجابة : صواب.

القضاء على عجلان كجزء من الخطة
وضع الملك عبدالعزيز خطة دقيقة تعتمد على عنصر المفاجأة وسرعة التنفيذ. فبعد دخوله الرياض ليلًا مع عدد قليل من رجاله، توجه مباشرة إلى بيت عجلان. كان الهدف من القضاء عليه في بيته هو شلّ مركز القيادة والسيطرة، ومنع أي مقاومة منظمة قد تعيق استعادة المدينة.

أهمية هذا الإجراء
كان القضاء على عجلان خطوة حاسمة في نجاح العملية، إذ أدى إلى:

انهيار نفوذ آل رشيد داخل الرياض.
بث الطمأنينة في نفوس أهل المدينة.
إعلان عودة الحكم لآل سعود دون إراقة دماء واسعة.
النتائج والدروس المستفادة
أثبتت هذه الخطة حنكة الملك عبدالعزيز العسكرية والسياسية، حيث اعتمد على التخطيط الذكي بدل القوة العددية. كما تُبرز الحادثة أهمية القيادة الحاسمة واتخاذ القرار في اللحظات المصيرية.

إن القضاء على عجلان في بيته لم يكن عملًا عشوائيًا، بل جزءًا أساسيًا من خطة محكمة أدت إلى استرداد الرياض، وكانت الشرارة الأولى في مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية، مما جعل هذا الحدث محطة مفصلية في تاريخ الوطن.