تُعدّ الوقاية من الأمراض هدفًا أساسيًا في الحياة اليومية، ويُعدّ التعرّف على طرق انتقال العدوى خطوة مهمة لحماية الفرد والمجتمع. ومن العبارات الشائعة في هذا المجال: “من طرق انتقال العدوى تناول الأطعمة المكشوفة”. فهل هذه العبارة صواب أم خطأ؟
الإجابة هي: صواب.
تناول الأطعمة المكشوفة يُعد من طرق انتقال العدوى، وذلك لأن هذه الأطعمة تكون عرضة لتلوثٍ مباشر من مصادر عديدة، مثل الغبار، والحشرات، والهواء الملوث، والأسطح غير النظيفة. ويمكن أن يؤدي هذا التلوث إلى انتقال البكتيريا والفيروسات والطفيليات إلى الإنسان عند تناولها.
ومن أهم المخاطر الصحية المرتبطة بتناول الأطعمة المكشوفة:
الإصابة بالتسمم الغذائي
تنتقل البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية بسهولة إلى الطعام المكشوف، ما قد يسبب القيء، والإسهال، وآلام المعدة.
انتشار الأمراض الفيروسية
قد تتلوث الأطعمة المكشوفة بفيروسات تسبب أمراضًا مثل التهاب الكبد الوبائي “A”.
انتقال الطفيليات
بعض الحشرات التي تقف على الطعام المكشوف تنقل بيض الطفيليات، ما يسبب أمراضًا معوية خطيرة.
فساد الطعام بسرعة
ترك الطعام دون تغطية يؤدي إلى تعرضه للهواء والرطوبة، مما يسرّع من نمو الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض.
تناول الأطعمة المكشوفة يُعد بالفعل من أهم طرق انتقال العدوى. ولذلك يجب دائمًا التأكد من أن الطعام محفوظ بطريقة صحية، ومغطى بشكل جيد، وأن يتم شراؤه من أماكن تلتزم بشروط النظافة والسلامة الغذائية.
إنّ الالتزام بقواعد السلامة الغذائية هو خط الدفاع الأول للحفاظ على الصحة ومنع انتشار الأمراض.
