يُعدّ الاهتمام بالتاريخ والتراث الوطني من الركائز الأساسية في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء، وقد تجلّى هذا الاهتمام بوضوح في مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي عُرف بعنايته الكبيرة بتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها.
ومن أبرز ملامح هذا الاهتمام دعمه لدارة الملك عبدالعزيز، وهي مؤسسة وطنية متخصصة في توثيق تاريخ المملكة وجمع المصادر والمخطوطات والوثائق المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية. وقد حرص الملك سلمان على دعم الدارة مادياً ومعنوياً، وتشجيع أنشطتها العلمية والبحثية، مما أسهم في تطوير دورها الريادي في حفظ التاريخ الوطني ونشره.
- الاجابة : صواب.
كما شارك الملك سلمان في رئاسة مجلس إدارة الدارة لسنوات طويلة، وكان له دور فاعل في توجيهها نحو الاهتمام بالتوثيق العلمي الدقيق، وإصدار الكتب التاريخية، وتنظيم المؤتمرات والندوات التي تخدم الباحثين والدارسين.
وبناءً على ذلك، فإن العبارة:
“من ملامح اهتمام الملك سلمان بالتاريخ والتراث دعمه لدارة الملك عبدالعزيز” هي عبارة صحيحة (صواب)، لأنها تعكس واقع اهتمامه وجهوده المستمرة في الحفاظ على تاريخ المملكة وتراثها ونقله للأجيال القادمة.
