من هو الأديب صاحب فكرة إنشاء الجامعة العربية، حيث اعتبر الكثير من المؤرخون ان فكرة جامعة الدول العربية من الافكار العربية الاصيلة التي نشات من حراك قومي ورغبة في انشاء كيان عربي لمواجهة الاستعمار، وان هذا التيار بدا باكرا ولكن هذه الفكرة جاءت من ايحاء الدول الغربية وبفكرة احد الادباء، هذا الامر الذي ساهم في انشاء الجامعة العربية، فالجامعة العربية تعتبر المنظمة الاقليمية التي تحتوي على الدول العربية كافة والتي من خلالها يتم التنسيق بين جميع الدول الاعضاء فيها في جميع المجالات والعلاقات المختلفة، الامر الذي يساهم في جمع الدول العربية تحت قرارات وقضايا واحدة، الامر الذي يساهم في التوصل الى الكثير من القرارات التي من شانها ان تكون مصيرية وتكون افضل من القرارات الفردية، وذلك ضمن مشاورات عدد من الدول العربية التي لها كلمتها بين الاخرين، لهذا سوف نتعرف واياكم اكثر على من هو الاديب صاحب فكرة انشاء الجامعة العربية تابعونا .
الجامعة العربية
هي عبارة عن منظمة اقليمية تضم دولا عربية في اسيا وافريقيا، وينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الاعضاء في الشؤون الاقتصادية ومن ضمنها العلاقات التجارية الاتصالات العلاقات الثقافية والجنسيات ووثائق السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة وغيرها، ومقر جامعة الدول العربية في القاهرة العاصمة المصرية ، وامينها الحالي هو احمد ابو الغيظ، سهلت الجامعة العربية اجراء البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية من اجل تنمية المصالح العربية عبر مؤسسات ومنظمات مختلفة، وقد كانت الجامعة العربية بمثابة منتدى من اجل تنسيق المواقف السياسية العربية للدول الاعضاء، ولتسوية بعض المنازعات العربية والحد من صراعاتها، مثل صراع الازمة اللبنانية، كما عززت التكامل الاقتصادي بين بلدان الجامعة، مثل وثيقة العمل الاقتصادي العربي المشترك، وتحدد مبادئ الانشطة الاقتصادية في المنطقة العربية.
من هو الأديب صاحب فكرة إنشاء الجامعة العربية
صاحب فكرة انشاء الجامعة العربية هو انتوني ايدن وزير خارجية بريطانية، وقال في خطاب في العام 1941 قال فيه “إن العالم العربي قد خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التي تمت عقب الحرب العالمية الماضية، ويرجو كثير من مفكري العرب للشعوب العربية درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن. وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف ولا ينبغي أن نغفل الرد على هذا الطلب من جانب أصدقائنا ويبدو أنه من الطبيعي ومن الحق وجود تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضاً… وحكومة جلالته سوف تبذل تأييدها التام لأيّ خطة تلقى موافقة عامة”.
وصرح ايدن في عام 1943 في مجلس العموم البريطاني بان الحكومة البريطانية نظرت بعين العطف لكل حركة بين العرب ترمي الى تحقيق الوحدة السياسية والاقتصادية والثقافية .
بعد عام من هذا الخطاب دعا رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس كل من رئيس الوزراء السوري جميل مردم بك، ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخوري من اجل التباحث في العاصمة المصرية القاهرة فكرة اقامة جامعة عربية من اجل توثيق التاعون بين البلدان العربية التي ستكون عضوة فيها، وتم تاكيد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع راي الحكومات العربية، وبدات سلسلة من المشاورات الثنائية بين مصر وكل من العراق وسوريا ولبنان والسعودية واليمن والاردن، واسفرت عن تبلور اتجاهين رئيسيين بخصوص موضوع الوحده
هذه هي المعلومات التي استطعنا التعرف عليها حول فكرة انشاء جامعة الدول العربية وبلورتها حتى وصلت الى الوقت الحالي الذي اصبحت فيه جامعة الدول العربية لها اهميتها ومكانتها في الوطن العربي واجتمعت بها الدول العربية كاملة.