من هو الصحابي الذي هبط لموته سبعون الف ملك

من هو الصحابي الذي هبط لموته سبعون الف ملك

من هو الصحابي الذي هبط لموته سبعون الف ملك، الألغاز عبارة عن أسئلة يُطلب ايجاد الحل المناسب لها وأهم ما يُميز الألغاز أنها تعمل على استثارة العقل وحثه لإيجاد الإجابة الصحيحة عن اللغز كما تزيد من تنشيط الذاكرة وتزيد من الذكاء كلما زاد التعامل معها، هناك العديد من الألعاب التي تعمل بنظام الألغاز مثل لعبة فطحل العرب وكلمة السر والكلمات المتقاطعة بحيث تكون اللعبة مبنية على مستويات متعددة تزيد في الصعوبة كلما تقدم اللاعب في المرحلة، وتتعدد الألغاز فيها ما بين صعبة وسهلة، ومن الألغاز التي يتم عرضها ألغاز من التاريخ الإسلامي ولغز من هو الصحابي الذي هبط لموته سبعون الف ملك، وهو أحد الألغاز التي تتكرر في المسابقات ويحتاج لإجابة مناسبة من بعد تفكير جيد وعميق.

من هو الصحابي الذي هبط لموته سبعون الف ملك

من هو الصحابي الذي هبط لموته سبعون الف ملك

سؤال ولغز يتردد في أسئلة المسابقات والإجابة عن هذا السؤال كما يلي:

الصحابي الجليل:سعد بن معاذ رضي الله عنه

من هو سعد بن معاذ

الصحابي الجليل سعد بن معاذ تُوفي في السنة الخامسة للهجرة وقد كان سيد الأوس في يثرب قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، أسلم لاسلامه بنو الأشهل كلهم، وقد أسلم سعد على يد الصحابي مصعب بن عمير الذي كان مُرسلاً إلى يثرب ليعلم أهلها الدين الإسلامي، شهد سعد بن معاذ غزوة بدر وأحد والخندق، وأصيب فيها اصابة بالغة، كان سعد بن معاذ هو من حكم في بني قريظة بعد استسلامهم، فحمل جريحاً ليحكم فيهم، وحكم فيهم قتل الرجال وسبي النساء وتقسيم الاموال والأراضي على المسلمين، وبعد غزوة بني قريظة توجع سعد مرارة المرض وما لبث إلا أن مات في السنة الخامسة ببهجرة.

مكانة سعد بن معاذ في الإسلام

  • قال فيه الحسن البصري:” كان سعد بادنًا، فلما حملوه، وجدوا له خفة. فقال رجال من المنافقين: والله إن كان لبادنا، وما حملنا أخف منه. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن له حملة غيركم. والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد، واهتز له العرش”.
  •  قال النبي صلى الله عليه وسلم على لسان عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها قال:” إن للقبر ضغطة، ولو كان أحد ناجيًا منها، نجا منها سعد بن معاذ”.
  • عن النبي صلى الله عليه وسلم على لسان سعد بن أبي وقاص قال:” لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفًا ما وطئوا الأرض قبل، وبحق أعطاه الله تعالى ذلك”.
  • وفي مرة أهدى فيها  أكيدر بن عبد الملك الرسول صلى الله عليه وسلم ثوباً من الديباج المطرز بخيوط الذهب فتعجب الصحابة من جماله ولينه فقال النبي صلى الله عليه سلم:” مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا”.
  • قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:” كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام