من هو النبي الذي صام لأول مرة، من الاسئلة التي تتواجد في العاب التسلية والترفيه، والتي اصبحت منتشرة بشكل كبير على الهواتف الذكية، حيث هناك كثير من اللاعبين الذين يلعبون هذه الالعاب للتسلية والترفيه وزيادة الثقافة، وهو الامر الذي اصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقد بحثنا بشكل كبير على من هو النبي الذي صام لاول مرة، حيث ان جميع الرسل كانوا يصومون تقربا الى الله عز وجل، ومعروف ايضا في العديد من الديانات الصيام واهميته بالنسبة للجميع، هذا ما جعل البعض يريد التعرف على من هو النبي الذي صام لاول مرة، وما هي القصة خلف هذا الامر، وهو ما سوف نقدمه لكم اليوم عبر مقالنا هذا في موقع ميرال نيوز، لذلك تابعوا معنا حصريا معلومات اكثر حول من هو النبي الذي صام لاول مرة، ليتسنى للجميع معرفة التفاصيل الكاملة الخاصة بهذا الموضوع والاجابة على سؤالكم من هو النبي الذي صام لاول مرة.
من هو النبي الذي صام لأول مرة
اول من صام هو سيدنا ادم عليه السلام، وقد صام ثلاثة ايام من كل شهر.
- وقد ذكر جلال الدين السيوطي وهو عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي (القاهرة 849 هـ/1445 م- القاهرة 911 هـ/1505 م) وهو من كبار علماء المسلمين في كتابه “الوسائل إلى معرفة الأوائل” أن أول من صام هو سيدنا آدم عليه السلام، وقد صام ثلاثة أيام من كل شهر،
- وورد ذلك عند الخطيب في (أماليه) وابن عساكر، عن ابن مسعود مرفوعاً. قال: وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال الصوم الأول صامه نوح، فمن دونه حتى صامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكان صومه في كل شهر ثلاثة أيام إلى العشاء وهكذا صام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
- وقد ذكر أن أول من صام في الإسلام هو النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قام وصام أصحابه بالصيام اقتداء بفعله وامتثالاً لأمره قبل أن يفرض الصيام، ثم جاء فرض الله تعالى في القرآن الكريم للصيام في شهر رمضان .
- الآية التي ذكر فيها الصيام : قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (187).